في هجاء محمد أبوتريكة!

الفجر الرياضي



في الحياة أمور نسبية كثيرة فما تراه أنت مميزًا قد يراه آخر غير ذي قيمة.. ما يعجبك قد لا يعجب آخرين.. ما تحبه يكرهه البعض.. فهكذا هي الحياة أذواق فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلعة.


زميلنا محمد عطا الله لمجرد أنه كتب "بوست" عبر فيس بوك انتقادًا لطريقة تحليل محمد أبوتريكة نجم الأهلي الأسبق على بي إن سبورتس القطرية للمباريات، قامت الدنيا بين عشاق أمير القلوب ولم تقعد دون أي اعتبار لمسألة النسبية واختلاف الآراء ممن يرون أن أبوتريكة "قديس لا يخطيء" رغم أنه شخصيًا مقتنع أنه بشر يصيب ويخطيء


دراويش أبوتريكة نصبوه الفتى الأول في التحليل غير قابل للنقد اللاذع ولو ببوست على فيس بوك رغم أنه ما زال في البداية ورغم أنهم أنفسهم لا يعجبهم بعض المحللين المعروفين بقوتهم على الساحة لكن مع تريكة لا وألف لا بل مليون لا!!


أبوتريكة نفسه يعرف أنه بشر يخطيء ويصيب وله مواقف تؤخذ عليه من البعض في الوقت الذي يحصرها البعض الآخر لصالحه.. فلا تنصبوه ملاكًا وقديسًا غير قابل للنقد في مواقفه رغم أنني من أشد المؤيدين له في معظم مواقفه وأدعو الله أن يفرج عنه ما هو فيه من محنة