تعافي الاقتصاد المصري بعد حل أزمة نقص الدولار الأهم.. ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

أشادت صحيفة "ترافيل كودتينانو" الإيطالية بانتعاش السياحة فى مصر بنسبة 170%،3.5 مليار دولار، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017، وارتفاع عدد السياح الذين زاروا مصر بنسبة 54% ليصل إلى 4.3 مليون سائح.

وقالت الصحيفة الإيطالية، إن السياحة فى مصر مرت بالعديد من العقبات، منها تحطم طائرة ركاب روسية فى سيناء أواخر أكتوبر 2015، ومصرع جميع ركابها، ولكن استطاع البلد العربى اجتيازه بنجاح، وبدأ استعادة عافيته من جديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تطمح لأن يصل عدد السياح بنهاية العام الجارى إلى 8 ملايين سائح مقابل 4.5 مليون سائح خلال عام 2016.

وتوقعت الصحيفة الإيطالية أن تصل إيرادات السياحة لـ6 مليارات دولار بنهاية 2017، مقابل 3.4 مليار دولار فى العام الماضى، على الرغم من استمرار توقف الرحلات بين مصر وروسيا، منذ أواخر 2015 بعد تحطم الطائرة الروسية.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تزال أقل بكثير مما حققته مصر فى عام 2010، والذى بلغ عدد السياح فى ذلك العام 14.7 مليون شخص، مشيرة إلى أن الأوروبيين شكلوا 75% من الزوار، فى حين شكل العرب 20%.

واتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو" ينس ستولتنبرج، روسيا بعرقلة مراقبة الحلف لتدريبات "زاباد" العسكرية التى ستجريها مع بيلاروسيا فى منتصف الشهر الجارى، والمقرر أن يشارك فيها نحو 100 ألف جندى روسى.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى الأربعاء عن ستولتنبرج قوله إن العرض الذى قدمته روسيا وبيلاروسيا بخصوص حضور ثلاثة من خبراء الناتو لبعض فعاليات التدريبات الضخمة، يعد قصورا من جانب روسيا بشأن التزاماتها الدولية.

وقال الأمين العام لحلف الناتو، خلال زيارته لقاعدة عسكرية فى أستونيا، إن الحلف يريد أن يحصل على ملخص للتدريبات المقررة فى 14 من سبتمبر الجاري، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لخبراء الحلف للحديث مع العناصر المشاركة فى التدريبات، وكذا القيام بمراقبة جوية للتدريبات.

من جانبه، أعرب رئيس وزراء إستونيا جورى راتاس الذى كان يرافق ستولتنبرج خلال زيارته للقاعدة العسكرية - عن قلقه من طبيعة التدريبات الروسية ومدى شفافيتها، مشيرا إلى أنه سيتم مراقبة التدريبات عن كثب.

كما نقلت صحيفة "بلومبرج" عن مصدر بالبنك المركزي، أن البنك انتهى من جميع طلبات النقد الأجنبي، الخاصة بالمستوردين والشركات الأجنبية، بعد قرار تحرير سعر الصرف، مشيرة إلى أن الأزمة التي كان الاقتصاد المصري يعاني منها بسبب نقص الدولار انتهت.

وأوضح المصدر، أن النظام المصرفي لبى طلبات جديدة بالعملة الأجنبية دون تأخير، موضحا أن الطلبات على الدولار الأمريكي بلغت نحو 49 مليار دولار نجح البنك المركزي في تلبيتها، مؤكدة أن تلك القيمة تشمل تلبية طلبات بقيمة 2.1 مليار دولار من قبل المستوردين وشركات لتسوية عمليات سحب على المكشوف مؤقتة قاموا بها قبل تعويم الجنيه.

وأضافت ريهام الدسوقي، كبير الاقتصاديين في بنك الاستثمار الإقليمي "أرقام كابيتال"، أن الأرقام توضح تعافي الاقتصاد المصري وتزايد قدرته على تلبية الاحتياجات من العملة الأجنبية، لافتة إلى أن هناك زيادة في الشفافية من البنك المركزي تتماشى مع التزاماته تجاه صندوق النقد.