أحدهم صادم.. 4 مؤشرات تكشف حقيقة نهاية العالم خلال أيام (تعرف عليهم)

البداية كانت مع "ديفيد ميد" الكاتب والباحث المهتم بعلم الفلك، الذي جدد دعوته وإثارته لأمر نهاية الأرض ودمار البشرية، وأن ذلك سيكون فى غضون أسابيع.

 الباحث "ديفيد ميد"، الذى درس علم الفلك فى جامعة لويز فيل الأمريكية، خرج علينا مؤخرًا محذرًا العالم من كوكبه الغامض "نيبيرو" والذى قال عنه إنه على وشك تحطيم الأرض، ووفقًا لنظريته ستكون نهاية العالم بين 20 و23 سبتمبر، ولكن الجديد هذه المرة فى أكذوبة نهاية العالم أن هذا العالم برهن على نظريته وإدعاءاته بكتابات على أهرامات الجيزة وفى الكتاب المقدس.

 

وهذه المرة تنبأ "ميد" باصطدام الأرض ولم يكتفِ بادعائه السابق حينما استشهد بنصوص من الكتاب المقدس، لكنه ادعى الآن تأكده من هذا التاريخ من خلال بعض العلامات على الأهرامات.

ولكن الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية،  نفي ذلك الأمر وإعتبر أن مثل تلك التصريحات ما هي إلا "كلام منجمين"، معتبرًا أن بعض علماء الفلك يتاجرون بالظواهر الطبيعية من أجل إحياء فكرة نهاية العالم التي هي في علم الغيب.

وبعد واقعة "ديفيد ميد"، وصف صحيفة ديلي ستار البريطانية، إعصار إرما المدمر الذي يهدد بشدة ولاية فلوريدا بعدما ضرب الجزر الكاريبية، بالتزامن مع إعصار خوسيه الذي من المقرر أن يضرب المكسيك، التي تواجه موجات تسونامي وزلازل، بالإضافة إلى الحرائق التي دمرت الساحل الغربي للولايات المتحدة، بأنها إشارات لنهاية العالم، مضيفة: نهاية العالم بدأت من الآن.

وألمحت الصحيفة إلى آية (لو 21: 25) من الكتاب المقدس، والتي تحدثت عن علامات نهاية العالم: "وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ".

وفي الساعات الماضية، عرضت وسائل إعلام عالمية لقطات مصورة لظهور نيزك مضيء، ويسير بسرعة عالية على سماء مدينة روسية، وبحسب وكالة "رابتلي" الإعلامية، أن النيزك أنار سماء مدينة كراسنودار الروسية، وأصاب سكان المدينة الرعب، حتى تم اختفائه، الأمر الذي إعتبره البعض بداية النهاية للعالم.