بعد كلمة مندوب قطر بالجامعة العربية.. ثورة دبلوماسية ضد الدوحة.. وهذا رد إيران

 

البداية، حينما زعم وزير الدولة للشئون الخارجية القطري سلطان المريخي بأن أزمة الدوحة مع الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مع الدوحة "مفتعلة"، واصفًا إيران بأنها "دولة شريفة".

 

وبدوره، رد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، قائلًا؛ إن حديث مندوب قطر لدى جامعة الدول العربية، عبارة عن مهاترات وعبارات متدنية لا يجب أن تقال، والجميع يعلم التاريخ القطري في دعم الإرهاب من أسلحة وأموال، وأدت إلى استشهاد العديد من المصريين وحقوق المصريين لن تضيع.

وأضاف شكري، أن مصر ستظل تدافع عن مصالحها ومواطنيها في ظل القوانين الدولية، مؤكدًا أن مصر لها تاريخ يمتد لـ7 آلاف سنة، وعندما تتكلم، تتكلم عن حقائق.

 

كما أكد راشد آل خليفة، مندوب البحرين الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن قناة "الجزيرة" نقلت أكثر من مرة أخبارًا زائفة عن البحرين، مشددًا على أن بلاده تمتلك تسجيلات لوقائع واضحة تقوم خلالها قطر بدعم الإرهاب في بلاده.

من جانبه أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور قرقاش، وقوف بلاده إلى جانب مصر قيادة وحكومة وشعبًا في حربها على الإرهاب الغاشم، مؤكدًا استعداد بلاده لمساعدة دول المنطقة كافة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقليمية.

وشدد قرقاش، على إصرار بلاده على مواصلة التصدي لسياسات دولة قطر والضغط من أجل استجابتها لمطالب دول المقاطعة، معتبرًا أن الأزمات في المنطقة تستمد قوتها من أطراف لا تريد السلام.

 

فيما قال السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، إن ما قاله مندوب قطر عن قيام مصر والسعودية والبحرين بتخطيط انقلاب في دولته " أكاذيب"، منوهًا أن كلمة مندوب قطر كانت بها تطاول وخروج عن النص، ولذلك أصر مندوبو الدول العربية الـ 4 الرد علٍنا رغم أن رئيس الجلسة كان يريد الرد داخل الغرف المغلقة.

 

وأضاف قطان، أن الدول الأربعة كان لديها الرغبة الحقيقية في وضع كافة الحقائق أمام العالم في دعم قطر للإرهاب".

 

وأشار سفير السعودية بالقاهرة، إلى أن من الغباء والعيب أن تعادي قطر أكبر دولتين عربيتين في المنطقة، مطالبًا دولة قطر الرجوع لحضن العربي والابتعاد عن إيران، معلقا: " أرجو لقطر الهداية".

 

وعلى صعيد آخر، احتفت وسائل الإعلام الإيرانية بتصريحات وزير الدولة للشئون الخارجية القطري، التي قال وصف فيها إيران بأنها "دولة شريفة".

حيث تناقلت كل وكالات الأنباء الرسمية منها وغير الرسمية والصحف، تصريحات المريخى التي قال فيها "إن إيران أثبتت أنها دولة شريفة، الإيرانيون لم يطلبوا منا إعادة فتح السفارة، ووقفوا موقفهم المشرف معنا، بدون طلب، ونحن من قمنا بهذه الخطوة وأعدنا سفارتنا التى كنا قد أغلقناها أصلًا تضامنًا مع السعودية".