نجل فؤاد المهندس: "الأستاذ كانت إيده مرزبة.. وعلاقته بشويكار لم تنقطع"

الفجر الفني

محمد فؤاد المهندس
محمد فؤاد المهندس مع شريف مدكور


حل محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، ضيفًا على "نجوم إف إم"، للحديث عن مقتطفات ومحطات مهمة من حياة أستاذ الكوميديا لا يعرفها الكثير عن الفنان الذي أضحك الجمهور العربي والمصري سنين طويلة.

 

وقال المهندس: "الإذاعة كانت قريبة جدًا للأستاذ، وكنت دائمًا أقول له يا أستاذ، كان حنونًا  وطيبً وصارمًا، ومواكب لأحداثنا في كل مراحل حياتنا حتى تزوجنا وطريقة التعامل تتغير كل فترة على حسب سننا".

 

وأضاف: "كنا نجلس كلنا أنا وأشقائي وطنط شويكار ونتحدث عن أسبوعنا كيف كان وماذا فعلنا، ولم يكن يفرق بين الأخوات، وأنا كنت الشقي وسطهم ودائم التأخر، وفي فترة ابتدائي لما كان خطأ يحدث يغلق علي الباب أنا وشقيقي ويضربنا كانت إيده (مرزبة) ولكن كان فقط للخطأ، وشويكار كانت تظل تتحايل عليه أن يتوقف، وبعدها يدخل غرفته ويبكي لأنه ضربنا، ولكن مع تقدم العمر التجربة تغيرت وأصبحنا أصحاب، وموضوع الضرب ربانا في حياتنا، وتحول الأمر للصداقة والحرية اللي لها حدود جعلتنا رجالا".

 

وأتم: "في المسرح من أيام سيدتي الجميلة كنا نعشق ومتعتنا نجلس في كواليس المسرح، وكنا نرافقه دائما في كواليس أعماله، ولازم يتواجد في المسرح قبل العرض ساعتين وكان ملتزما بشدة مهما كانت صحته، ويطمئن على تواجد كل الممثلين حتى الساعة 9، ثم يبدأ التحضير لدوره ويرتدي الشخصية، 9.30 يجتمع مع الممثلين الكبار ويطمئن على كل شيء وينظر للديكور والصوت، وقبل العرض بدقائق يظل خلف الكواليس يقرأ القرأن، ثم يبدأ العرض".

 

وعن أكثر المسرحيات القريبة من قلبه، أشار قائلًا: "سيدتي الجميلة وسك على بناتك كانتا الأكثر حبًا وقربًا لقلبه، وفي مسرحيات رائعة لم تسجل للأستاذ لذلك لم نعرفهم كلهم، منهم مسرحية اسمها "النجمة الفاتنة"، مع شويكار وكانت مسرحية استعراضية تحفة، وكان يعشق المسرح أكثر من أولاده".