انهيار 4 قصور تاريخية بسبب رشح المياه وانهيار الحوائط

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


تغرق القصور التاريخية بمحافظة المنيا فى دوامة الإهمال وانعدام الرقابة والمسئولية، ما عرض بعضها للانهيار؛ بسبب رشح المياه والتشققات التى ضربت جدرانها.

وخاضت «الفجر» جولة ميدانية على عددًا من القصور الأثرية بالمحافظة، للوقوف على حقيقة الأمر، فوجدناها وحيدة خاوية بين مقصلتى التهميش والانهيار، وعلى رأس تلك القصور يأتى قصر "الماقوسى"، الذى أُعتقل فيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتعلم بداخله اللغة الألمانية.

ويقع هذا القصر على الطريق الزراعى القاهرة – أسوان، وشهد اعتقال الرئيس محمد أنور السادات، لمدة 9 أشهر تقريبًا منذ شهر ديسمبر عام 1942 إلى شهر سبتمبر 1943، بأوامر من الإنجليز.

وتضم قائمة القصور التاريخية المهددة أيضًا قصر الـ365 نافذة، ويقع فى أقصى شمال المحافظة بمركز مغاغة.

والقائمة لم تخل أيضا من قصر هدى شعراوى، الذى وللأسف أصبح ضمن القصور المهملة، بعد أن امتلأت جدرانه بالتشققات وانهارت بعضها، حيث يقع القصر بوسط مدينة المنيا بشارع كورنيش النيل.

وفى وسط مدينة المنيا، يوجد قصر صاروفيم، والذى أنشأه أحد اثرياء المنيا قديمًا ويُدعى شلبى صاروفيم باشا.

ومرّ على القصر حقب عديدة، حيث اشتراه الاتحاد الاشتراكى من أصحابه فى أوائل الستينيات بما لا يزيد عن 40 ألف جنيه، وفى عهد الرئيس الراحل أنور السادات خُصص هذا القصر ليكون مقرًا للحزب الوطنى، وقد ظل مقرًا للحزب فى مدينة المنيا حتى قيام ثورة 25 يناير، وتحول القصر الآن والذى تبلغ مساحته الخارجية الحالية حوالى 3 آلاف متر، ويتكون من ثلاثة طوابق، إلى محكمة مجلس الدولة.