عمرو الليثي: صاحب فكرة أفلام إسماعيل ياسين "قريبي"

الفجر الفني

عمرو الليثي
عمرو الليثي


قال الإعلامى عمرو الليثي، إنه يتشرف بانتمائه لعائلة سينمائية عريقة متمثلة فى المنتج جمال الليثى عمه والمنتج إيهاب الليثى عمه أيضا ووالده السيناريست والمنتج ممدوح الليثى والمنتج وجيه الليثى.

 

وأكد الليثي، في بيان صحفي له اليوم أن أفلام العظيم إسماعيل ياسين الخاصة بالحربية قام بإنتاجها وصاحب فكرتها عمه المنتج جمال الليثى، وهى "إسماعيل ياسين فى الجيش، إسماعيل ياسين فى الطيران، إسماعيل ياسين بوليس حربى، إسماعيل ياسين بوليس سرى، إسماعيل ياسين فى البحرية"، موضحًا أن هذه الأفلام أنتجها الراحل جمال الليثى، وهى كل أفلام إسماعيل ياسين، وكان جمال الليثى مستشرفا للواقع السينمائى بشكل كبير عندما اختار الفنان إسماعيل ياسين، حيث كان يتمتع بخفة ظل كبيرة، وكانت له شعبية طاغية فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت.

 

وأضاف: والمعروف أن جمال الليثي كان من الضباط الأحرار، الذين قاموا بثورة ٢٣ يوليو من الصف الثانى من الضباط الأحرار، وبالتأكيد تولى جمال الليثى بعد ذلك إدارة الشئون المعنوية، بالاشتراك مع الراحل العظيم وجيه أباظة، وقاما بعمل حفلات فنية فى الأندلس التى قدم من خلالها الراحل عبدالحليم حافظ، وكان جمال الليثي بعد ذلك مسئولا عن صناعة السينما فى تلك الفترة، وأعجب بشدة بفكرة الفنان الإنجليزى نورمان ويزدوم، الذى قدم مجموعة من الأفلام "نورمان فى الجيش، نورمان فى الأسطول، نورمان فى البوليس"، أعجب جمال الليثى بابتكار نورمان لهذه الأفلام الجميلة فقرر أن يسند للفنان الكوميدى إسماعيل ياسين دور البطولة فى مجموعة أفلام تتحدث أولا عن إعلاء الإنسان المواطن المصرى البسيط بعد ثورة ٥٢، ثانيا كان هدف جمال الليثى من إنتاج هذه الأفلام بخلاف ذلك هو تعظيم شكل القوات المسلحة لكن بأسلوب غير مباشر.

 

وتابع: كانت إدارة التوجيه المعنوى التى كان يتولاها من قبل عمى جمال الليثى المنتج الراحل تقدم العون والمساعدة فى تقديم تلك الأفلام، خصوصا بعد نجاحها نجاحا باهر، وكانت تتكلف تكلفة بسيطة، حيث إن تكلفة الفيلم الواحد لم تكن تتجاوز أربعة عشر إلى ستة عشر ألف جنيه على أكبر تقدير ممكن فى ذلك الوقت، وأضاف الليثى أنه رغم أن تكلفة هذه الأفلام ليست بالكبيرة، إلا أنها كانت تحقق مردودا إعلاميا جيدا ومردودا للقوات المسلحة جيدا، وأيضا مردودا تجاريا لمنتجى هذه الأفلام جمال الليثى ورمسيس نجيب اللذين تشاركا فى بعض هذه الأفلام، وبعضها أنتجها جمال الليثى منفردا مثل "إسماعيل ياسين بوليس حربى، وإسماعيل ياسين بوليس سرى، وإسماعيل ياسين فى الجيش والطيران"، ومن ثم نجد أن تقديم هذة الأفلام كانت بمثابة نقلة جديدة فى نوعية الدراما السينمائية البسيطة التى تمس المواطن البسيط والتى جسد المواطن البسيط فيها الراحل العظيم إسماعيل ياسين الذى لا يختلف عليه اثنان أنه كان شخصية فذة وعبقرية قدم للفن المصرى الكثير والكثير.

 

وتابع: "وأخيرا فإن إسماعيل ياسين -ذلك الفنان الذي أفنى حياته وماله في خدمة مصر- شخصية فريدة لم تتكرر فلم نسمع عن أي فنان آخر نجح في عمل مجموعة أفلام تحمل اسمه، وحققت هذا النجاح، ففن إسماعيل ياسين باق، والدليل أنه ينتقل من جيل إلى جيل، رحم الله جمال الليثي هذا المنتج الفذ، ورحم الله إسماعيل ياسين هذا الفنان العبقري".