" السيسي" محارب للإرهاب و"مرسي" مرتمي في أحضان قطر.. ننشر خُطب رؤساء مصر في الأمم المتحدة

تقارير وحوارات

رؤساء مصر
رؤساء مصر


يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى غداً الأحد إلى فى اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث سيلقى الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذى سيستعرض خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، فضلاً عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.

ولرؤساء مصر بصمات داخل أروقة الأمم المتحدة، بداية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصولاً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتستعرض "الفجر" خلال السطور التالية أبرز مناقشات خُطب رؤساء مصر في الأمم المتحدة.

جمال عبد الناصر
كانت القضية الفلسطينية على رأس أولويات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء إلقاء كلمة مصر أمام الأمم المتحدة.

كما طرح عبد الناصر العديد من القاضيا، منها تحرر بعض الدول الإفريقية من براثن الاستعمار، والتمييز العنصري، وفتح باب ‏الأمم المتحدة أمام الصين الشعبية، كما تحدث عن دول عدم الانحياز، وعن مخاطر الأسلحة الذرية، وعن عدوان 1956.‏

محمد أنور السادات
وعلى نهج جمال عبد الناصر حرص الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على تركيز خطابه على القضية الفلسطينية في اجتماعات الجمعية ‏العامة للأمم المتحدة.

كما كان السادات يحرص في خطابه على التفاخر بإنتصار أكتوبر عام 1973، كما تحدث عن إعادة فتح قناة السويس، والتأكيد على الوحدة العربية.‏

محمد حسني مبارك
أما الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فتركزت خطاباته أمام الأمم المتحدة على حث الدول على الالتزام بنصوص ميثاق ‏الأمم المتحدة، كما حذر من نشوب الحروب الأهلية، بالإضافة إلى حديثه عن الحد من انتشار الأسلحة النووية، وأيضاً القضية الفلسطينية.‏

محمد مرسي
ولم يخلو خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي من الحديث عن الشرعية والتأكيد على أنه أول رئيس منتخب في مصر.

وخص "مرسي" قطر بالحديث خلال خطابه بالأمم المتحدة، زاعماً بأنها أحد الدول ‏الداعمة للشرعية ونظامها ذات مرجعية إسلامية.

عبد الفتاح السيسي
أما الرئيس عبد الفتاح السيسي فجاءت خطاباته أعم وأشمل، ففي أولى مشاركاته في اجتماعات الأمم المتحدة خلال عام 2014، قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى عدة رسائل عكست صورة لـ "مصر الجديدة" القادرة على تحقيق أهدافها التى ارتكزت خلال تلك الفترة على المبادئ سعت اليها من خلال "خريطة المستقبل"، مروراً بالاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية وانتهاءً بإجراء الانتخابات البرلمانية، مع التأكيد على أن المجتمع الدولى بدأ يدرك حقيقة ما حدث فى مصر، وأن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحدث خير شاهد على ذلك، داعيًا أعضاء الأمم المتحدة لدعم عضوية مصر غير الدائمة بمجلس الأمن لعامى 2016 و2017، وهو ما أثمر عن ذلك بالفعل لاحقاً.

كما حدد الرئيس فى خطابه أمام الأمم المتحدة التحديات التى يواجهها العالم وعلى رأسها الإرهاب الذى عانت مصر منه لعقود طويلة، وأكد أن ما تشهده المنطقة والعالم من أعمال ارهابية يؤكد على طبيعة الأهداف الحقيقية لهذا التيار الذى حذر منه كثيراً، مطالباً بالتركيز على تجفيف منابع الدعم التى تساعد على تمويل الإرهاب، ذلك الوباء الذى لا يفرق بين مجتمع متقدم أو مجتمع نام.

وأثناء مشاركته في أعمال الدورة السبعين للأمم المتحدة، استكمل الرئيس السيسي الجهد الذى بذله فى العام السابق.
وألقى الرئيس كلمة مصر أمام قمة "اعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015"، واجتمع مع 22 من قادة العالم وشارك فى 5 قمم فرعية للأمم المتحدة، بالإضافة إلى إجرائه لقاءات متعددة بالدوائر السياسية والاقتصادية الأمريكية.

وخلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة ألقى الرئيس السيسي كلمة مهمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استعرض خلالها مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً ظاهرة الإرهاب ورؤية مصر لمكافحته، فضلاً عن القضية الفلسطينية حيث تبنت مصر حراكا قويا داخل أروقة الأمم المتحدة بشأنها.