زوجتي العزيزة: الشرع حلل أربعة

الفجر الطبي

الشرع حلل أربعة -
الشرع حلل أربعة - أرشيفية


عمري 55 سنة،كنت متزوج إمرأة جميلة خلوقة موظفة عندي منها 3 أطفال،سعيد معها، وحياتي مستقرة، وكنت دائما أقول لها:

الشرع حلل أربعة​
وكانت دائما ترد:
​بأن الشرع .. زي ما حلل أربع ، فهو حلل للمرأة أشياء اخري ...

وكانت دائما تقول:
اذا تزوجت واحدة غيري، مستحيل أكمل حياتي معك،
كانت.. حياتي مستقرة إلى أن جاء اليوم الاغبر الذي قررت فيه أن أتزوج عليها معرفش ايه اللي ضربني في عقلي 
فعلا تركتني..

ولأني كنت أعيش نزوة الحب، قلت في نفسي:
ستعود بعد مضي فترة من الزمن.
سافرت أنا وزوجتي الجديدة بالي ولا زلت أعيش النزوة ..
إلى أن طلبت مني الطلاق عن طريق أحد من أهلها فرفضت لأني فعلا لا أريد أن أخسرها.
بعدها.... رفعت دعوى خلع ​لأن الشرع حلل لها ذلك...
وفعلا خسرتها وأنا أموت غيظا عندما خسرتها.
إنتهت النزوة وبدأ البرود مع زوجتي الجديدة
وجاءت الصاعقة العظمى أن تقدم لها عريس فوافقت عليه، وأنا أسمع وأتجرع الألم..
عرفت عنه انه رجل خلوق غير متزوج وذو مركز مرموق
وإن لم يكن أفضل مني، فهو ليس أسوأ مني.
أرسلت لها واحدا من أهلها أن تتراجع عن الموضوع لأني لا أستطيع العيش بدونها،
فجاء الرد الصاعقة:
​ أن الشرع حلل لها ذلك
تزوجت، وأنا أموت من القهر والألم،
سافرت شهر العسل مع زوجها إلى 3 دول أوروبية، وأنا أسمع الأخبار وأموت ولا أبالغ عندما أقول:
أموت أموت أموت.
تغيرت حياتي، طلقت زوجتي الجديدة، لأني أحسستها نزوة دمرت حياتي...
وخسرت كل شيء... زوجتي و سعادتي وسعادة اولادي وراحتي بسبب نزوة.

فعلا علمتني معنى كلمة:
​الشرع حلل
حين تكون سعيدا، وأعطاك الله الفرح والاستقرار، وعندك زوجة مش حقول معندهاش عيوب ولكن انسانة فلا تضيعها،
لأن غالبا الذي يضيع ستفقده للأبد ولن يعود 
كما حُلّل لك ، حُلّّل لهُّن ... وعجبي