تعرف على طرق تنفس الضفدع

منوعات

الضفدع
الضفدع


تختلف طرق تنفس الضفدع باختلاف أعماره، وباختلاف البيئة المتواجد فيها أيضًا، وتتنفس الضفادع بالطرق التالية:

التنفس بواسطة الخياشيم: 
تضع إناث الضفادع بيوضها في الماء، وعندما يفقس البيض تخرج منه الشّراغيف، يتكيّف الشرغوف للعيش في الماء، فيتنفّس كالأسماك بواسطة الخياشيم الداخلية والخارجية، وتعمل الخياشيم على استخلاص الأكسجين المُذاب في الماء، والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون، وفي نهاية هذه المرحلة تختفي الخياشيم. 

التنفس بواسطة الرئتين: 
تتنفس الضفادع البالغة أثناء وجودها خارج الماء بواسطة الرئتين، وتكون رئتا الضفدع رقيقة الجدران ومتّصلة بالفم عن طريق فتحة المزمار، يختلف الضفدع عن أغلب الأنواع الأخرى من الفقاريات بعدم وجود عضلة الحجاب الحاجز التي تتحكّم بضغط الهواء داخل الرّئتين للسماح للهواء بالدخول، ولتعويض ذلك تملأ الضفادع فمها بالهواء، ثم تغلق الفم وفتحتي الأنف وتفتح فتحة المزمار، وترفع سقف الفم، فتتضخّم الرئتان ممّا يدفع بالهواء من الخارج إلى داخل الرئتين. 

التنفس عن طريق الجلد: 
يتميّز جلد الضفدع بأنّه رقيق، وباحتوائه على العديد من الشُعيرات الدموية التي يتمّ تبادل الغازات من خلالها. حتى يتمكّن الضفدع من التنفّس بهذه الطريقة يظلّ بالقرب من الماء ويكون مغموراً فيه، فيفرز جلده مادّةَ مخاطيّة تُبقيه رطباً، وتمدّ هذه الخاصية بعض أنواع الضفادع بالقدرة الكافية على البقاء تحت الماء لفتراتٍ طويلة جداً.

التنفّس باستخدام الغشاء الشدقي البلعومي (بطانة الفم): 
يُمكن للضفادع أن تتنفّس بهذه الطريقة عندما تكون غير مغمورة بالماء، ويحدث تبادل الغازات عبر الشعيرات الدموية المُنتشرة في الغشاء الشدقي البلعومي الرقيق.