ماذا فعل عبادي الجوهر عندما علم أنه لا يستطيع الغناء؟

الفجر الفني

بوابة الفجر


كشف الفنان عبادي الجوهر أن معظم عازفي العود في العالم العربي، وهو أحدهم تأثروا بتجربة المطرب الراحل فريد الأطرش، وقال في ظهوره الإعلامي عبر برنامج "الليلة" على قناة الكويت: "كان الأستاذ فريد الأطرش مدرسة وعلامة بارزة في آلة العود، وأكثر من أحببنا العود من خلاله هو الأستاذ فريد"، مبيناً بأنه كفنان غنى لكثير من الشعراء، إلا أنه يجد نفسه مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي قدم معه مجموعة كبيرة من الأعمال منها: "تدرين وأدري"، و"الصبر"، و"جاكم الإعصار"، و"عيونك آخر آمالي"، و"قالوا ترى"، و"مليت"، و"دخون"، و"أبسألك"، وغيرها من الروائع.

وذكر عبادي في تفاصيل أخرى من الحوار أنه في العام 2005 أجرى عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية بلندن، وحينها كان مستقبله الفني في خطر، وقال: "عندما قرر الأطباء أخذ الغدة الدرقية أبلغوني أنني لا أستطيع الغناء مرة أخرى، وكانت ليلة صعبة بالنسبة لي، واستخرت وجلست مع بناتي وقالوا لي خلاص يا بابا صحتك أهم، واعملها وإذا ما غنيت كفاية اللي غنيته".

وشهد اللقاء حضور مرتبك على غير العادة من المذيعة إيمان نجم التي سألت عبادي الجوهر عن سبب انخفاض عطائه الفني عند رحيل والده، فرد عليها وعلامات التعجب تعلو الموقف: "الوالد؟.. أنا والدي مات وعمري 3 سنين"!.

ولفت عبادي إلى أن جميع الفنانين يقدمون أغاني المجاملات، ولكنه يحرص على أن تكون هذه النوعية من الأغاني التي يقدمها جيدة المستوى.

وأوضح في حديثه أنه عند الغناء تتلبسه حالة يعيشها ولا يستطيع إنكارها.

وأطل عبادي بعود كتب عليه الأحرف الأولى لاسمه وأسماء ابنتيه "سارة ومي" وحفيده "مالك".