جامعة الإمام تحسم ملف "التمديد" للمتأثرين بالإخوان وداعش

السعودية

جامعة الإمام
جامعة الإمام


أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن مديرها وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أوصى بعدم التجديد لبعض المتعاقدين السعوديين وغير السعوديين المتأثرين بأي فكر أو تنظيم إرهابي أو حزبي متطرف، لاسيما داعش وجماعة الإخوان المسلمين، التي كُشف عن غيهما ونواياهما الخبيثة، تجاه الأمة الإسلامية وشعوبها الآمنة والمستقرة.

 

وأوضحت الجامعة أن المنتمين لتلك الجماعات أو الداعمين لمنهجهم الضالّ، أو المتعاطفين مع مذاهبهم في كل الأحوال والظروف، والمصغين للدعاة المتطرفين المعادين للسنة النبوية السنية السلفية الوسطية والذاهبين لمواطن تلك الجماعات أفسدوا في الأرض أيما فساد، وذلك من خلال ثبوت الوثائق والحقائق، والمشاركات الإعلامية المؤيدة لهذه الجماعات وغيرها، التي تم رصدها وثبوت تأثرهم بها.

 

وأكّدت على تطبيق الأنظمة والتعليمات في حقهم وتنفيذ الأوامر المتعلقة بذلك، والتي تهدف إلى حماية عقول الناشئة والطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة، من تلك الأفكار الحزبية المنحرفة والتوجهات الخطيرة الضارة والمدمرة.

 

صرّح بذلك الدكتور محمد بن سعيد العلم وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، أمين عامّ مجلس الجامعة، وقال: إن الجامعة تسعى -بجميع وحداتها ومعاهدها وأقسامها وفعالياتها وبرامجها ومناشطها الصفية وغير الصفية وبمناهجها كذلك وكوادرها التعليمية والادارية في الداخل والخارج- إلى تعزيز قيم المواطنة الصالحة والانتماء الصادق والصحيح للدين وولاة الأمر، بين الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس الذين تفخر بهم الجامعة.

 

وأشار إلى أن الجامعة تهدف -من خلال ذلك أيضًا- إلى إثراء أفكارهم وعقولهم بمعالم الوسطية والاعتدال والسماحة والتعايش، وتبيّن لهم المكانة العالية والمنزلة المرموقة الرفيعة لبلادهم على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي.

 

وأكّد وكيل الجامعة أن هذه الجهود الوطنية المباركة لإدارة هذه الجامعة ليست الأولى في هذا الاتجاه، ولن تكون الأخيرة ، فالخير قادم في ما يخدم العقيدة الصحيحة والوطن الغالي، ويحقق تطلعات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

 

واختتم الدكتور محمد سعادته، بأن رؤية المجلس بتوجيهات من معالي المدير السعي إلى تحقيق كل ما يخدم طلبة وطالبات الجامعة في ما يحقق نموّ وحاجة الوطن لهذه الاجيال من شباب وشابات يحملون رفعة الدين وخدمة قادتهم وأنفسهم وفق دعم وتوجيه وتأييد من قادة هذه البلاد الكريمة حماها الله.