بينهم سحب الجنسية.. 3 كوارث تنتظر عائلة المعزول محمد مرسي (تعرف عليهم)
هناك عدة كوارث تنتظر عائلة الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الفترة المقبلة، بعدما بدأت الساحات القضائية تتحرك في الدعاوى المرفوعة ضدهم، خاصة بعدما أن حٌكم على "مرسي" بالمؤبد في قضية التخابر مع قطر.
سحب الجنسية من "مرسي"
وأول تلك الكوارث المنتظرة سحب الجنسية، حيث أقام طارق محمود المحامى، دعوى قضائية بمحكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن الرئيس الأسبق محمد مرسى.
واختصمت الدعوى رقم 66380 لسنة 71 قضائية، كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومحمد مرسى، مؤكدة أن الحكم الصادر من محكمة النقض بإدانة محمد مرسى فى قضية التخابر مع قطر بالحكم المؤبد، هو حكم نهائى، وبات، وليس هناك مجال للطعن عليه.
وأشارت الدعوى إلى أن مجمل الأحكام النهائية الباتة الصادرة على محمد مرسي وصلت إلى 45 عاماً بعد صدور حكم سابق بإدانته بحكم نهائى وبات فى القضية رقم 315 لسنة 2014 جنايات القاهرة والمعروفة إعلامياً بأحداث الإتحادية، وذلك يعتبر كافى باعتبار محمد مرسى خائن للوطن ويستحق إسقاط الجنسية المصرية عنه.
إسقاط الجنسية عن ابناء مرسي
وفي وقتًا سابق، قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، احالة دعوتين تطالب بإسقاط الجنسية عن أبناء محمد مرسي لهيئة مفوضي الدولة لإعداد التقرير القانونى الخاص بها.
اختصمت الدعويان المقامان من طارق محمد المحامي وتحملان رقمي 46515، 46519 لسنة 71 ق رئيس الوزراء بصفته، وطالبت الدعويان بإسقاط الجنسية المصرية عن أبناء الرئيس المعزول محمد مرسي لحصولهم على الجنسية الأمريكية.
سحب النياشين والأوسمة
وقررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الأربعاء، تأجيل الدعوى المقامة من المحامى أشرف فرحات، التى يطالب فيها بسحب النياشين والأوسمة الممنوحة للرئيس المعزول محمد مرسى، بعد صدور أحكام نهائية ضده فى قضية التخابر مع دول أجنبية، ما يعد خيانة واضحة منه للدولة تستوجب تجريده من نياشينه، إذ قررت المحكمة إرجاء القضية لجلسة 8 نوفمبر المقبل للاطلاع.
وطالبت الدعوى، التى تختصم رئيس الجمهورية، والنائب العام، ووزيرى الداخلية والخارجية بصفاتهم، بضرورة سحب النياشين والأوسمة التى حصل عليها الرئيس الأسبق محمد مرسى، لانعدام صفته فى الحصول على هذه الأوسمة، مؤكدة أن سابقة أن يمنح رئيس جمهورية لنفسه هذا الكم من النياشين والأوسمة والأنواط، تعد الأولى من نوعها فى تاريخ الرئاسة المصرية، وليس من اللائق أن يحمل المعزول كل هذه الأوسمة وهو مدان بالإضرار بمصالح مصر العليا وتهديد الأمن القومى بالتخابر مع دول وجهات أجنبية.
وكانت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، قد قضت فى حكم نهائى بعدم الاختصاص، فى دعوى مماثلة أقامها المحامى نفسه، وطالب فيها بسحب النياشين والأوسمة الممنوحة للرئيس المعزول محمد مرسى
