عند الوقوع في مشكلة ما.. كيفية اتخاذ القرار الصحيح والصائب؟

منوعات

كيفية اتخاذ القرار
كيفية اتخاذ القرار عند الوقوع في مشكلة


يحدث لك مشاكل عدة ولم تستطع مواجهتها، تريد وجود حلًا مثاليًا لمشاكلك دون اللجوء للعنف والمشاكل التي لا تجدي نفعًا، لذا اتخذ القرار السليم من خلال اتباعك التالي:

- الإحساس بوجود مشكلة ما، وتحديد نوع هذه المشكلة؛ وذلك بجمع معلوماتٍ دقيقةٍ عنها، مثل: زمن حدوثها، وأضرارها. 

البحث والتقصّي عن الحلول المُتاحة؛ للتخلُّص من هذه المشكلة، وبيان المزايا والعيوب لكلّ حلٍّ أو بديلٍ مُقترَح؛ ولإنجاح هذه الخطوة على الإنسان الاستعانة بخبرات الآخرين وتجاربهم؛ لجمع أكبر قدر مُمكن من المعلومات التي يحتاجها في اتّخاذ قراره، والاستفادة من قصص نجاحهم، بالحديث عن المشاكل التي واجهوها واتّخذوا القرارات الصّائبة فيها، وانعكاس هذه القرارات على حيواتهم العمليّة، فكانت سبباً في نجاحهم في المجتمع. 

اختيار أفضل البدائل الموجودة لدى مُتَّخذ القرار، بعد البحث والتقصّي الدّقيق. وضع معيار ثابت وإطار مُحدَّد يرتكز عليه مُتّخذ القرار في قراراته، كأن يدرس الخيارات والبدائل الموضوعة أمامه، مُحدِّداً الإيجابيّات والسلبيّات لكلٍّ منها، وقبل إطلاق الحُكم النهائيّ واتّخاذ القرار ينظر في البديل الذي وقع عليه الاختيار، وهل يتوافق مع شخصه، وأفكاره، وطموحه، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها؟ فإن وجد أنّ هذا البديل يُحقّق جميع ما سبق، فليُقدِم على اتّخاذ القرار. 

التأنّي والتروّي قبل اتّخاذ القرار، وعدم التسرُّع في إصدار الحُكم؛ فسرعة اتّخاذ القرار طريقةٌ خاطئةٌ، تنمّ عن عدم التفكير الجليّ، وعدم وضوح الرّؤية لدى مُتّخذ القرار؛ لذلك عليه إعطاء الموضوع الأهميّة القصوى، والتفكير بعقلانيّة، بعيداً عن الانفعال، والتوتُّر، والغضب، وتجنّب اتّخاذ أيّ قرار وهو في مزاج سيِّئ؛ لأنّ القرارات في مثل هذه الأوقات غالباً ما تكون خاطئةً تفتقد الحكمة، والنّظرة المُستقبليّة الصّائبة. 

عدم الخوف من الخطأ في اتّخاذ القرار، وجعل هذا الخوف مُبرِّراً وسبباً لعدم اتّخاذ القرار، وإيجاد حلٍّ للمشكلات؛ فالإنسان ليس معصوماً من الخطأ، وليس مطلوباً منه أن يكون كلّ ما يصدر عنه صحيحاً وصائباً دائماً، بل المطلوب منه أن يبذُل قصارى جهده، ويأخذ بالأسباب المُعينة على نجاحه في خطوته التي سيُقدم عليها. 

الثّقة بالنفس؛ فعلى مُتّخذ القرار أن يكون واثقاً بقدراته وأفكاره، وأنّه شخصٌ متميّز، يستطيع أن يُصدر القرار المناسب، وأن يجد الحلول لأصعب المشكلات، وأنّه يستطيع القيام بأمور لا يستطيع غيره القيام بها، وإيجاد الحلّ المناسب لمُشكلته دون الاعتماد على الآخرين في اتّخاذ القرارات عنه. 

إبحار مُتّخذ القرار في عالم اليَقَظة، وإطلاق العَنان للأفكار الجميلة التي تحمل في طيّاتها الهدوء والسّكينة والسّعادة؛ فينظر إلى المشكلة التي تواجهه على أنّها مرحلةٌ بسيطةٌ وستنتهي، أو أنّه انحرافٌ سهلٌ في مجريات الحياة، ويمكن اجتيازه بنجاح.