"تعليم جدة" عن عدم استيعاب مدارس الحمدانية: تسلمنا مشاريع جديدة

السعودية

بوابة الفجر


قال المتحدث الإعلامي لـ"تعليم جدة" حمود الصقيران بخصوص شكوى أهالى حي الحمدانية بجدة من عدم وجود مقاعد دراسية لأبنائهم؛ نتيجة شحّ المدارس الحكومية وعدم استيعابها أنه تم، مطلع العام الدراسي الحالي 1438/ 1439، تسلم عدد من المشاريع بحي الحمدانية الصالحية البشائر والريان في قطاعي البنين والبنات، حيث تم تسلّم مجمع بحي الصالحية، ويتكون من ابتدائية ومتوسطة وثانوية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المباني 2550 طالباً بمعدل 850 طالباً لكل مبنى.

وأضاف: كما تم تسلّم مجمع بحي البشائر، ويتكون من ابتدائية ومتوسطة وثانوية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المباني 2550 طالبة بمعدل 850 طالبة لكل مبنى، ترتب على هذه المشاريع التخلص من 4 مدارس مسائية والتخلص من 3 مبانٍ مستأجرة، وفصل اشتراك مدرستين. وفق صحيفة "سبق"

وتابع "الصقيران": تم إحداث 3 مدارس في حي الحمدانية للبنين ابتدائي ومتوسط وثانوي؛ للعمل على استيعاب النمو السكاني بالحي، وتشغيل مدرسة ابتدائية وإحداث مدرستين متوسطة وثانوية للبنات بحي الريان تعمل كرافد لاستيعاب الكثافة الطلابية في أحياء الحمدانية والصالحية، وأنه -وبإذن الله- مع بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام سيتم تسلم مشروعين مدرسيين للبنين ستساهم في التخلص من مدرستين مسائيتين، إضافة إلى مبنيين لمدارس مستأجرة.

وأكد "الصقيران" أن الإدارة تسعى لتوجيه المشاريع المدرسية الجديدة إلى تلك المنطقة، حيث تمت برمجة إنشاء مجمع تعليمي للبنات بحي الصالحية وآخر للبنين بحي البشائر، خلال طرح مشاريع الدفعة الثانية والثالثة مع شركة تطوير، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة تسعى إلى معالجة وضع القبول والنقل للطلاب والطالبات بهذه الأحياء، من خلال لجنة القبول والتسجيل وإعداد خطة لزيارة المدارس بعد تسلّم المباني الجديدة، والوقوف على وضع المباني وطاقاتها الاستيعابية والأعداد الفعلية للطلاب وللطالبات وقوائم الانتظار؛ لتقدير الزيادة التي تحتاجها المدارس من الفصول، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لافتتاح فصول جديدة واستيعاب الطلاب والطالبات فيها.

وكان قد اشتكى أهالي حي الحمدانية بجدة من عدم وجود مقاعد دراسية؛ وذلك نتيجة لشحّ المدارس الحكومية، وعدم استيعابها لأبناء سكان الحي، حيث فوجئ أولياء الأمور عند بدء العام الدراسي بعدم قبول أبنائهم، وهم بأعداد كبيرة، مما أدى إلى مراجعة إدارات المدارس الموجودة من دون تقديم أي حل يُذكر حتى الآن.