أحدهم بشأن مصير تنظيم المونديال.. 3 خسائر قطرية جديدة بسبب "قطع العلاقات"

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية




بعد أن واصلت قطر عنادها في حل أزمة قطع العلاقات مع الدول العربية، برفض المطالب التي اشترطت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بدأت الدوحة تتعرض لعدد من الخسائر الكبيرة نتيجة ذلك العناد القطري.

تراجع مؤشر البورصة
فتراجع المؤشر العام لبورصة قطر بـ 1.15% عند مستوى 8279 نقطة (- 96 نقطة)، متأثرا بانخفاض حاد لأسهم قطر للتأمين بعد أن أعلنت غلق فرعها فى أبوظبى بسبب أزمة قطع العلاقات.

وأشار تقرير لموقع " قطر يكيليكس" تراجع مؤشر قطر للتأمين بنسبة 4.6%، بعد أن قالت الشركة إن ترخيصها للعمل فى أبوظبى لم يتم تجديده. وأضافت أن وحدة أبوظبى، التى كانت تعمل منذ عام 2002، كانت تحقق إيرادات سنوية قدرها 110 ملايين ريال قطرى (30 مليون دولار).

وانخفض مؤشر الأسهم القطرية بنسبة 15.6% منذ قرار مصر والسعودية والإمارات، والبحرين، قطع العلاقات مع قطر فى أوائل يونيو. 

80 خسائر سياحية
وأصبح قطاع السياحة القطري في مهب الريح بعد فقدان ركيزته الكبرى المتمثلة في السياح السعوديين، مع تأكيدات بأن نسبة إشغال الفنادق القطرية لا تتجاوز 20%، وهو ما يعني أن هناك خسائر تراوح الـ 80% مع تسريح العاملين، الذين عملوا أصلا في أجواء مهنية وإنسانية غير مواتية. 

ويعود السبب في ذلك إلى أن السياح القادمين من بلدانهم وجدوا أن تكاليف رحلاتهم ستكون باهظة بسبب عدم السماح لطائراتهم بالمرور في أجواء المملكة والإمارات والبحرين، الأمر الذي يؤثر سلبا على ميزانيتهم السياحية وهو ما فاقم من خسائر القطاع، وجعل الدوحة وجهة سياحية غير مقبولة.

خسارة تنظيم المونديال
وكشفت المعارضة القطرية أن قرارًا مرتقبًا سيصدر فى شهر نوفمبر المقبل، سيحرم الدوحة من تنظيم كأس العالم المقرر انعقاده فى 2022.

قال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، إن قطر ستكون على موعد مع استبعاد الدوحة من تنظيم كأس العالم المقرر انعقاده فى 2022.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية فى تدوينة على  حسابه الشخصى على "تويتر": "أعدكم بأن كأس العالم لن يحصل فى قطر والوعد نوفمبر ٢٠١٧ .. باى باى كاس العالم ٢٠٢٢".