خبراء يكشفون: 7 أدلة لتعمير الإخوان لـ"سيناء" بالإرهابيين.. وسر خطير وراء خطة الجماعة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يومًا بعد الآخر، يتضح دور جماعة الإخوان بتعمير سيناء بالإرهابيين، أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لمصر، حيث استغلوا تلك الفترة في مد سيناء بالإرهابيين ومساعدتهم في الدخول لمصر والاستقرار في سيناء.

 

دخول 500 تكفيرى للإقامة فى سيناء

آخر تلك الأدلة التي تثبت ذلك، ما كشفه اللواء سامى سيدهم، نائب محافظة الشرقية، إن المعزول محمد مرسى، عندما كان رئيس لمصر، استعان بما يقرب من 500 تكفيرى للإقامة فى سيناء، ووصل عددهم إلى 5000، كما أن 90 %من العناصر التكفيرية الموجودة فى سيناء والتى تقوم بأعمال تخربية، ليسوا مصريين.

 

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر، "المرأة المصرية صانعة السلام، ومعا ضد التطرف والإرهاب"، الذي نظمه فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية، برئاسة المهندسة سامية عسل، مقررة الفرع، اليوم الأربعاء، بقاعة مكتبة مصر العامة وذلك بإشراف الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمراة، وتحت رعاية  اللواء "خالد سعيد" محافظ الشرقية.

 

إرسال 3000 مجاهد لسيناء

وثاني الأدلة كشفته وثائق بريطانيا، حيث كشفت عن إتصال بين المعزول محمد مرسى اتصالا بمحمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة يطالبه بزيادة العمليات الإرهابية ضد الجيش فى سيناء وذلك عندما علت الاصوات المطالبة بالتظاهر ضد حكم الإخوان فى 30 يونيو من نفس العام.

 

وقد أجاب الظواهرى بإعلانه انه سوف يقاتل الجيش المصرى وقوات الشرطة فى سيناء، ليس هذا وحده بل انه تم رصد مكالمة بين مرسى وأيمن الظواهرى يطالبه فيها بإرسال 3000 مجاهد لمحاربة الحكومة فى سيناء، وبدوره فإن الظواهرى حث أتباع القاعدة على اختطاف الاجانب والغربيين فى مصر.

 

تزايد أعداد الإرهابيين في عهد المعزول

الباحث والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان إسلام الكتاتني، كشف دليل ثالث حول حول تورط الإخوان بتعمير سيناء بالإرهابيين قائلًا: "الإرهاب موجود في سيناء قبل 2011 حيث كان يوجد تنظيم بيت المقدس ولكن باسم آخر، ولكن تزايد عدد الإرهابيين في فترة حكم الإخوان".

 

وعن أسباب ضخ الجماعة للإرهابيين في سيناء، أضاف "الكتاتني" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنه لا يوجد تفسير لذلك فهناك علامات استفهام حول ما فعله الإخوان في سيناء خلال فترة الإخوان، موضحًا أن الجماعة كانت ترتبط بالجماعة الإسلامية والجهادية ليكونوا مساندين لهم حال وجود تظاهرات معارضة مثل ما حدث على منصة رابعة بظهور طارق الزمر وعاصم عبدالماجد برفقة الإخوان إلا أن الأمر غريب في ضخ الجماعة للإرهابيين في سيناء ولا يوجد له تفسير.

 

أما عن رسالته للجهات الأمنية المسئولة عن مواجهة الإرهاب في سيناء، فقال القيادي المنشق عن الإخوان، إنه يجب عن الإدارة المصرية توضيح حجم وأعداد الإرهابيين المتواجدين في سيناء خاصة بعد غلقها من كافة الجهات ووجود علاقة جيدة مع حماس مما يضمن عدم قدوم إرهابين من غزة، ثم العمل على القضاء عليها خاصة مع قضاء دول مثل سوريا على داعش.

 

لماذا سيناء وكر للإرهابيين؟

اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، كشف  4 أدلة حول تورط الإخوان في وضع الإرهابيين في سيناء، أولها علاقة الجماعة بحركة حماس، وثانيها ما قاله البلتاجي على منصة رابعة بأن العنف في سيناء سيتوقف بمجرد عودة "مرسي" للحكم وهو ما يؤكد على سيطرة الجماعة على سيناء.

 

وثالثها، أن سيناء تحولت في فترة حكم الإخوان إلى ما يشبه السندويتش الذي تم حشوه بالأسلحة، وكذلك كانت سيارات الشرطة تسرق ويتم تسفيرها إلى سيناء، ورابعها أن حسم الإخوانية عدد من عناصرها اكدوا أنهم تلقوا تدريبات في سيناء.

 

سر وراء خطة الجماعة

وعن أهداف الجماعة في ضخ الإرهابيين في سيناء، قال مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن تلك الخطة التي إعتمدتها الجماعة لحشو سيناء بالإرهابيين ما هي إلا تنفيذ لأجندة إسرائيلية لهدفين إلهاء مصر عن الاستقرار بمواجهة الإرهاب، وكذلك عمل ولاية إسلامية في سيناء يسيطر عليها الإخوان ثم ينتقل إليها الفلسطنيين وتصبح إسرائيل كاملة ملكًا للإسرائيلين دون أن يكون هناك مستوطنات فلسطينية.