في رأس السنة العبرية.. طقوس يهودية غريبة وأفعال إجرامية في حق المسجد الأقصى

العدو الصهيوني

بوابة الفجر



يحتفل اليهود اليوم الخميس، برأس العام العبرى، والذى يعد من أهم أعيادهم، حيث تعتبر ليلة رأس السنة والعيد ذاته، ليلة تتويج الرب إلهًا على البشرية ويوم الحساب، الذي يحاسب فيه البشر بما يخص مستقبلهم في العام القريب، مع رأس السنة الهجرية هذا العام. 

موعد رأس السنة العبرية

ويقع هذا العيد في اليوم الأول من الشهر السابع في التقويم العبري، ويرجع البعض سبب ذلك إلى أن الشهر السابع في العام العبري، هو ذكرى وصول الشعب الإسرائيلي المحتل إلى الأراضي الفلسطينية، وهي الأراضي المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي الذي يزور في حقائق التاريخ ويجعلها حقا له.

طقوس اليهود

ولليهود عادات وتقاليد في هذا اليوم، حيث يجتمعون في أول أيام هذا العيد بأعداد مهولة عند حائط البراق للنفخ في "الشوفار"، وهو البوق المصنوع من قرن كبش حسب ما تنص عليها التوراة.

كما يتجمع اليهود عند بركة سلوان؛ لإلقاء قطع الخبز الناشف فيها لتكفير الذنوب، التي ارتكبت خلال العام المنصرم، وذلك كما جاء في سفر "ميخا" حسب ما يعتقدون.

وفي اليوم الثاني تشير التوراة، إلى أنه يوم صيام، لكن لا تطبق فيه أحكام صيام الغفران، أما أيام الغفران الأخرى فتعتبر عند اليهود أيام توبة وأيام إصدار الحكم الإلهي.

كما يوجد ما يسمى بـطقوس "تشليخ"، وهو طقس يقتضي ذهاب اليهود في فترة ما بعد الظهر إلى إحدى ضفاف الأنهار أو البحر، ومن ثم يخرجون ما في جيوبهم ويهزونها خلال هذا الطقس، هذا يعني أن الذنوب انتقلت إلى السمك.

وفيما يتعلق بالطعام، يبدؤون عيدهم بتفاحة بالعسل، اعتقادا منهم أنها تحل عليهم سنة سعيدة وحلوة كالعسل"، بعد ذلك، يأكلون ثمار الرمان، فحسب عقيدتهم يرمز الرمان إلى الوفرة والجودة.

تشديدات إسرائيلية تزامنا مع رأس السنة العبرية

وشددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأربعاء، من تواجدها الأمني في القدس المحتلة، وتحديدًا البلدة القديمة، وعند أبواب المسجد الأقصى، عشية حلول "عيد رأس السنة العبرية"، حيث نشرت قوات الاحتلال المئات من عناصرها الخاصة وقوات حرس الحدود، في المدينة المقدسة والبلدة القديمة ومحيطها، بالإضافة للمناطق "الحسّاسة والمختلطة".

اقتحامات لباحات المسجد الأقصى

وكعادة اليهود اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما فتحت شرطة الاحتلال عند السابعة والنصف صباحًا من هذا اليوم، باب المغاربة، ونشرت عناصرها وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه بكثافة، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المتطرفين، وذلك وسط قيود فرضتها على دخول الفلسطينيين للمسجد.