كيف يرى طرق حلها؟.. أخطر 6 تصريحات لـ"السيسي" حول القضية الفلسطينية (فيديو)

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي



في عدة مواقف، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على التعليق على القضية الفلسطينية، مبديًا رأيه في ضرورة أن تحل القضية الفلسطينية، من أجل إعمام السلام في منطقة الشرق الأوسط، كما عبر عن سبله لحل القضية الفلسطينية من وجهة نظر مصر.

وفيما يلي ترصد "الفجر" أخطر التصريحات التي أدلى بها "السيسي" حول القضية الفلسطينية.

حل القضية في نظر "السيسي"
خلال الجزء الثانى من المقابلة الحصرية التى أجراها الرئيس السيسى مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية والذى أعته الشبكة اليوم الخميس، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه يجب أن يكون هناك حلا يتضمن دولتين فلسطينية وإسرائيلية يتوفر فيها أمن واستقرار ورفاهية المواطنين فى الدولتين .

وقال مقدم الشبكة خلال حواره مع الرئيس السيسى، أنه يتفهم موقفه بالنسبة لضرورة حل الدولتين.. مستفسرا "هل من الممكن أن يكون هناك اتفاق كامب ديفيد آخر ربما يتضمن الأردن أو دول عربية أخرى مع إسرائيل؟ وفى حالة وجود تنازلات من جانب إسرائيل فهل يقابلها اعتراف بالحق فى البقاء والحدود المؤمنة لها؟ .

وأجاب الرئيس السيسى قائلا "أنا أقول دائما أن السلام لا يحتاج فقط إلى توافرالإرادة، ولكن يحتاج أيضا إلى معتقدات الشعوب أنفسها وتوافر القيادات المقتنعة بالسلام وضروراته .. أن دورنا هو تسليط الضوء على جميع هذه النقاط الإيجابية لتحقيق السلام ..وأيضا إعطاء التطمينات لاستيعاب دواعى قلق الأطراف المعنية بالسلام، وعلى سبيل المثال أنا أتفهم أن الإسرائليين لديهم دواعى قلق بالنسبة لأمنهم وأمانهم . وما أؤكد عليه هو ضرورة أن الحل يجب أن يتضمن وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية ويحقق كذلك أمن واستقرار ورفاهية المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين ".

فلسطين أولوية سياسة مصر الخارجية
وخلال لقاءه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أكد أن القضية الفلسطينية سيظل لها الأولوية في سياسة مصر الخارجية، مؤكداً مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية من أجل رأب الصدع وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية فى الصفة الغربية وقطاع غزة، بما يمكن حكومة الوفاق الوطنى من الاضطلاع بمهامها فى كافة الأراضى الفلسطينية.

رسالتين حول القضية الفلسطينية
وفي كلمته أمام الأمم المتحدة، وجه "السيسي" رسالتين حول القضية الفلسطينية. الرسالة الأولى كانت للشعب الفلسطيني، إذ قال السيسي: "أدعو الشعب الفلسطيني للوقوف خلف قياداتكم السياسية، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان وسلام".

والرسالة الثانية كانت للإسرائيليين: "لدينا في مصر تجربة رائعة وعظيمة في السلام معكم منذ 40 سنة، ويمكن أن نكرر تلك التجربة الرائعة، وأن يكون أمن المواطن الإسرائيلي جنبًا إلى جنب مع الفلسطيني".

وأضاف السيسي موجهاً حديثه للإسرائيليين: "يجب عليكم الوقوف خلف قياداتكم السياسية ولا تتردوا ونحن معكم جميعًا من أجل إنجاح تجربة السلام. حريصون على أمن المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع الفلسطيني".



تقرير مصير الفلسطينين
وفي خطابه أمام الأمم المتحدة عام 2015، قال: " تسوية تلك القضية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سوف يقضي على أحد أهم عوامل عدم استقرار المنطقة، وإحدى أخطر الذرائع التي يتم الاستناد إليها لتبرير أعمال التطرف والإرهاب".

وأضاف: "لعلكم تتفقون معي على أنه لا بد من تسوية تلك القضية دون إبطاء، حتى تتفرغ كل شعوب المنطقة لبناء مستقبلها معا، ولتحقيق الرفاهية والازدهار وإيجاد مستقبل أفضل لأجيالها، وأن ما يشهده القدس والحرم القدسي الشريف، لدليل على أن التوصل إلى السلام ما زال يواجه صعوبات وتحديات تستلزم علينا جميعاً مواجهتها وإيجاد حلول حاسمة لها".



الحديث عن أحلام الفلسطينين
وفي خطابه أمام الأمم المتحدة في 2014، قال "السيسي": "رغم تعدد الأزمات التي تهدد منطقتنا، والتي تحدثت عن بعضها، تبقى القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الدولة المصرية، فما زال الفلسطينيون يطمحون لإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، تجسيدا لذات المبادئ التي بُنِيت عليها مسيرة السلام بمبادرة مصرية، منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي مبادئ لا تخضع للمساومة، وإلا تآكلت أسس السلام الشامل في المنطقة، وضاعت قيم العدالة والإنسانية".


لا مزايدة على دور مصر
وخلال الاحتفال بذكرى ثورة 23 يونيو في 2014، تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال خطاب بمناسبة ثورة 23 يوليو في عام 2014، حيث أكد السيسي أن الدور المصري في القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة.