"عندما يخدم الفن الإنسانية".. 13 نجما مصريا وقع عليهم الاختيار كسفراء للنوايا الحسنة (تقرير)

الفجر الفني

بوابة الفجر


شهدت الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، تنصيب عدد من نجوم الفن، كسفراء للنوايا الحسنة لدى منظمات الأمم المتحدة، وذلك في العديد من المجالات الخاصة بالأعمال الإنسانية في مختلف دول العالم، حيث يتم استخدام ما تتمتع به هذه الوجوه من شهرة واسعة، في نشر الوعي والدعم تجاه القضايا الهامة، التي تتبناها تلك المنظمات، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو إنسانية، ويعد هذا التنصيب بمثابة تكليف شرفي لمشاهير العالم وليست صفة سياسية أو دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول المختلفة لدى غيرها من الدول.

وفي السطور التالية، يرصد "الفجر الفني" أبرز 13 نجماً في مصر، وقع عليهم اختيار المنظمات الدولية للأمم المتحدة، كسفراء للنوايا الحسنة لديها، وهم:

أحمد حلمي ومنى زكي ودنيا سمير غانم
أقامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، حفلا ضخما داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها، وشهد الحفل تنصيب الفنان أحمد حلمي وزوجته الفنانة منى زكي والفنانة دنيا سمير غانم، كسفراء للنوايا الحسنة لديها، وحرص الثلاثي على تقديم أفلام قصيرة تستعرض قضايا الطفل في العالم، وكيفية القضاء على العنف الذي يتعرض له الأطفال، وذلك خلال حفل تنصيبهم، الذي أقيم في شهر فبراير الماضي.


محمود قابيل وحسين فهمي
تعاونت منظمة "يونيسف" مع الفنان محمود قابيل، وتم تنصيبه كسفير للنوايا الحسنة لديها، وكان لقب "سفير النوايا الحسنة" نقطة الخلاف بين "قابيل" والفنان حسين فهمي، حيث تبادلا الاتهامات عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكان "فهمي" قد تم تنصيبه في عام 2012 كسفير للنوايا الحسنة للسلام لدى الأمم المتحدة، فيما أكد قابيل، خلال تصريحات صحفية أن "فهمي" تم استبعاده من العمل لدى المنظمة ولم يتقدم باستقالته كما زعم، وكان رد "فهمي" خلال حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني، ببرنامج "قصر الكلام"، واصفا إياه بـ"الكاذب"، قائلا: "فيه فرق بين الفنان واللي بيمتهن الفن عشان ياكل عيش".


محمود ياسين وخالد أبو النجا
مُنح الفنان محمود ياسين، وسام سفير النوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، عام 2005، لمشاركته المستمرة في حل العديد من القضايا الهامة لمكافحة الفقر والجوع حول العالم، ووقع الاختيار على الفنان خالد أبو النجا، عام2007 ، لتنصيبه كسفير للنوايا الحسنة للأطفال، لدى الأمم المتحدة، وذلك لجهوده المستمرة في دعم قضايا الطفولة وإلقاء الضوء عليها.


إلهام شاهين وصفية العمري
وفي عام 2014، مُنحت الفنانتان إلهام شاهين وصفية العمري، لقب سفير النوايا الحسنة، وذلك خلال الحفل الذي أقامته المنظمة الدولية للسلم والرعاية والإغاثة، في دبي، وجاء تكريمهما تقديرا لمشوارهما الفني الطويل، وأعمالهما الفنية الهادفة التي ساهمت في علاج العديد من القضايا الإنسانية الهامة في مختلف دول العالم.


محمد صبحي وعادل إمام
اختارت الأمم المتحدة، الفنان محمد صبحي، كسفير للنوايا الحسنة لديها، وذلك لجهوده في مشروع "معا لتطوير العشوائيات"، والتي عملت على إقامة أول مدينة سكنية متكاملة الخدمات، ونقل سكان العشوائيات والمناطق الخطرة إليها، وفي عام 2000، تم اختيار الفنان عادل إمام، لتنصيبه كسفير للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وذلك لشهرته الواسعة في نطاق الوطن العربي، مما يسهل معه تشجيع المشاهير ورجال الأعمال المعروفين لدعم قضية اللاجئين حول العالم.


يسرا وليلى علوي
تم تنصيب الفنانة يسرا، عام 2006، كسفير للنوايا الحسنة للبرنامج لدعم مرضى الإيدز لدى الأمم المتحدة، وذلك خلال حفل ضخم أقيم داخل حديقة الأزهر بمنطقة مدينة نصر، حضره العديد من نجوم الفن والمجتمع، كما تم اختيار الفنانة ليلى علوي، كسفير جديد لدى مستشفى بهية، لعلاج سرطان الثدي لدى السيدات، خلال حفل حضره يسرا ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة، وذلك خلال احتفالية أقامتها المؤسسة، بمناسبة مرور عامين على تأسيسها.