على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.. ديمستورا يدعو لعملية سياسية شاملة للقضاء على "داعش"

تُعقد العديد من الجلسات على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك؛ لاستغلال هذا الحدث الضخم لمناقشة كافة القضايا الهامة على مستوى العالم.

وعُقد منذ قليل مؤتمر الوزارى الدولى حول تطورات الأوضاع فى سوريا، المنعقد فى نيويورك على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحدث عدد من وزراء خارجية الدول، والمبعوث الأممي ديمستورا إلى سوريا، حول الأزمة.

وفي هذا الصدد قال " ستافان ديمستورا" إن  معقلا داعش في دير الزور، و الرقة على وشك السقوط نهائيًا، مشيرًا إلى أنه كي يتم هزيمة  داعش فعلا يجب أن تكون من خلال عملية سياسية شاملة .

 

وأشار إلى أهمية العودة إلى اتفاقات جينيف، بسبب أحداث حلب المأساوية، موصحًا أن  اتفاقات أستانا وعمان كانت مثمرة جدا في خفض التوتر.

وفي السياق ذاته قالت قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني،في كلمتها حول الأوضاع السورية، إن تقسيم سوريا سيؤدي إلى مزيد من القلق.

وأضافت "موغريني" أن  الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدات إلى سوريا".

وأضاف وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد، أن بلاده دعمت قطاعات صحية وتعليمية في عدة دول استضافت لاجئين سوريين.

واستكمل "صباح" : "الكويت قدمت 1.6 مليار دولار للمساعدة في دعم الاحتياجات الإنسانية".

كما لفت وزير الخارجية التركي جاويش أغلو في كلمته بشأن الأزمة السورية إلى أنه بدون حل سياسي وأمن لا يمكننا إعادة الحياة في سوريا.

وتابع "أوغلو": "تركيا ستستمر في دعم اللاجئين ومساعدتهم"، مشددًا على أن تركيا عليها الوفاء بتعهداتها اتجاه سوريا.

وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: "نحن مطالبون بتنفيذ التزاماتنا تجاه سوريا"، موضحًا أن تجفيف منابع الإرهاب ودعمه من أبرز متطلبات حل الأزمة السورية.

وأوضح أن تحقيق الأمن والسلام في سوريا سيكون له أثر على المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن دحر داعش في العراق يمثل دعما لجهود إعادة الاستقرار إلى سوريا.