فردوس محمد "أم السينما".. لم تنجب واغتالها السرطان (بروفيل)

الفجر الفني

فردوس محمد
فردوس محمد


الفنانة فردوس محمد، أشهر من قدمت دور الأم الحنون في السينما المصرية فى أكثر من 70 فيلم سينمائى، ولقبت بأم السينما.


ولدت عام 1906 وكانت يتيمة الأب والأم، وتولى أحد أقاربها تربيتها ودخلت المجال الفني من خلال المسرح، حيث عملت مع عدد من الفرق المسرحية، أبرزها فرقة عبدالعزيز خليل، وفوزي منيب ومن ضمن مسرحياتها "إحسان بك".


وقدمت عدد كبير من الأفلام منهم فيلم "عنتر بن شداد"،" و"آخر من يعلم"، و"إحنا التلامذة" و"صراع فى المينا" وغيره.


وتزوجت بطريقة فى غاية الغرابة، حيث كانت فى بدايتها الفنية تريد تقديم عرض مسرحي فى فلسطين، وتم رفض طلبها لانها غير متزوجة وذلك وفقا للقوانين فى مصر آنذاك، إلى أن طلب منها صاحب الفرقة فوزي منيب الزواج من المنولوجست محمد إدريس شكليًا، كي تتمكن من السفر مع الفرقة.
 
ووافقت "عبد الحميد"، وسافرت بالفعل مع الفرقة وقدموا عروضًا مميزًا، إلا أن زواج فردوس محمد لم ينتهى مع محمد إدريس بل استمر 15 عام وذلك بعدما صارحها زوجها بحبه لها ورغبته فى الاستمرار معها.


وودعت أشهر أم فى السينما المصرية الحياة عام 1961، بعد إصابتها بمرض السرطان، ومن ضمن الأشياء التى أذهلت محبي هذة الفنانة أنها لم تكن أم فى حياتها حيث لم تنجب من الأساس، إلا أنها استطاعت أن تعيش هذا الدور والمشاعر التي افتقدتها فى الواقع من خلال أفلام سينمائية رائعه لا تنسى.