الصوت الناعم والداعية المجدد

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


يحضر حفلاتها ويرافق أقاربها ويدخل غرفتها بالكواليس ولا يخرج إلا معها


فنانة كبيرة صاحبة صوت مميز وإحساس وصل لقمة تألقه لخبرتها الطويلة فى مجال الغناء منذ الطفولة، ربما كان قدرها تسليط الأضواء عليها مبكراً، حتى انشغل معها الجمهور بأزمات أسرية كثيرة طوال مشوارها الفنى، كان أبرزها متعلقاً بالزواج والطلاق والخلافات التى تبعتهما، لكن هذه المرة تضعها الأضواء فى مأزق جديد، بعد تورطها فى قصة حب مع داعية شاب شهير بأنه مجدد وصدامى، تسببت أفكاره فى العديد من الكوارث بعدما ظهر على القنوات الفضائية ضيفاً ومقدما للبرامج، بعدما شوهدا معاً أكثر من مرة، رغم أنهما كانا يقومان بالتخفى والتنكر، خوفا من رؤية الجمهور لهما وكشف علاقتهما، لأنهما شخصيتان بارزتان ومن السهل التعرف عليهما.

ورغم ذلك جمعتهما لقاءات فى أماكن عامة، واجتهدت هذه الفنانة فى إخفاء هويتها عدة مرات، لكن استطاع رواد أحد الكافيهات كشف هويتها والتعرف عليها، بعدما جمعهما لقاء فى مقهى «كيف»، الذى كان يملكه أسامة النجار، وتم سجنه مؤخرا، بعد حدوث جريمة قتل لأحد الشباب بهذا المقهى، وتردد حينها أن هذا الكافيه يشارك فيه مجموعة من المطربين إلى جوار النجار، وجلست المطربة مع المفكر الدينى داخل هذا الكافيه لمدة وصلت إلى الساعتين، وكانا متخفيين حينها، وما ساعدهما أنهما كانا فى موسم الشتاء فارتدت هى سترة تغطى جسدها مع رأسها حتى لا يتعرف عليها أحد، لكن المفكر كان جالسا بشكل طبيعى وأكد شهود العيان الذين تعرفوا على هذه المطربة أنها كانت فى حالة انسجام مع المفكر الدينى مرجحين أن هناك قصة حب تجمع بينهما.

وأكدت مصادر مقربة منهما أن العلاقة بدأت بينهما فى دولة الكويت، بينما كان المفكر الدينى دائما ما يتواجد هناك لتلقى العلم، والتقيا فى الكويت عدة مرات، وعند عودتهما لمصر كان هناك صديقان مشتركان بينهما هما كاتب صحفى شهير وسيناريست رومانسى، اللذان تجمعهما أيضاً علاقة صداقة قوية بهذه الفنانة.

الغريب أن هذا المفكر الدينى كان لديه حرص دائم على حضور أغلب حفلات هذه المطربة، وفى أحد حفلاتها، كان ضمن الحضور وتواجد معها فى الكواليس قبل بدء الحفل، جلس هو برفقته أحد أقاربها الذى كان يحضر الحفل، وحينها شاهد الجميع الحالة التى جمعت بين المطربة والمفكر الدينى طوال فترة غنائها، وبمجرد أن انتهى الحفل، اصطحب قريبها ودخل به إلى الكواليس، وذهبا إلى غرفتها، وجلسا معاً حتى خروجها للرحيل.

يشار إلى أن هذا المفكر واجه أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب آرائه التى استمر فى تقديمها للجمهور المصرى لمدة عام، وبعدما أثار جدلاً واسعا بدعوته لتجديد الخطاب الدينى، تحول الأمر إلى موجة غضب ضده واختفى تماماً عن الأضواء لمدة عام كامل، ثم عاد مرة أخرى لتقديم برنامج إذاعي، وبرنامج آخر تليفزيونى.

وبعد انتهاء برنامجه الذى كان يذاع على إحدى القنوات، يقوم حالياً بالتحضير للعودة مرة أخرى إلى شاشة التليفزيون، ويحاول جاهدا أن تكون عودته من خلال القناة التى بدأ منها رحلته فى الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، حتى تدخلت شخصية دينية بارزة حتى لا يظهر على الشاشة مرة أخرى لأنه اعتبر حديثه فى الدين إهانة للإسلام، ووجه إليه تهمة سب الصحابة.

أما المطربة فاستطاعت أن تحقق شهرة واسعة، منذ أن بدأت فى مجال الفن، إلا أنها كانت حريصة دائما على إخفاء حياتها الشخصية عن الأضواء، ورغم ذلك كلما حاولت إخفاء شيء كان يظهر للنور ويصبح حديث الجمهور فى الشارع المصرى وفِى الوطن العربى أجمع، فى علاقتها بأزواجها أيضاً، حرصت دائماً أن تكون بعيدة عن الجمهور، لكن مشكلاتها المتكررة كانت تجعل منها حديثا العالم العربي، وحتى الآن تواجه الأزمات ولم تنج منها والدليل على ذلك أنها كان لديها حفل بدولة الكويت، منذ مدة تتعدى العام ونصف العام، وحينها انتشرت أخبار أنها سيتم القبض عليها بمجرد الوصول إلى مطار الكويت الدولي، لكن تم حل الأمر قبل سفرها إلى الكويت، وبالفعل سافرت وأحيت حفلها، والجميع يذكر قصتها مع الفنان الوسيم واضطرت لكشف علاقتها به بسبب الحديث عن الزواج العرفى منه، إلا أن الاثنين كانا يقومان بنفى علاقتهما ببعضهما، حتى تم إثبات زواجهما وتم نشر عقد الزواج الرسمى.

يشار إلى أن هذه المطربة دافعت عن المفكر الدينى حينما هاجمه عدد كبير من الشعب المصرى والعربي، مؤكدة أن هذا رأيه الخاص، وعلى الجميع احترام حرية الآراء، وحينها استغرب عدد من الجمهور قيام فنانة مثلها بالدفاع والتضامن مع هذا المفكر الديني، رغم انتقاد الجمهور، إلا أنها حرصت على تهنئته حين انتهى من أزمته، وتعرضت بعدها لموجة من الشتائم والهجوم عليها، ورغم هذا إلا أنها كتبت تهنئة له مرة أخرى حتى توضح أنها تقصده وعندما تم سؤالها عن ذلك فى أحد البرامج التليفزيونية أكدت أنه صديق عزيز جدا بالنسبة لها، ومقرب لها وتعرفه منذ زمن، وتقرأ له منذ فترة طويلة.

ومعروف عن هذه الفنانة أنها دائمًا تختار أغنياتها بحسب حالتها النفسية وهى حالياً فى مرحلة إعدادها لألبوم جديد حيث أكد البعض بأن اختياراتها لأغنيات رومانسية مما يوحى بأنها تعيش بالفعل قصة حب جديدة.