صبري فواز: ابنتى "صبا" الوحيدة التى تفرض رأيها علىّ

العدد الأسبوعي

صبري فواز
صبري فواز


قال: عنادي خسرني كثير من الأشخاص


تضيع ملامحه الحقيقية وسط هذا الكم الرهيب من الشخصيات التى قدمها ويقدمها، صبرى فواز، فشخصياته من لحم ودم والاختلافات بينها واضحة لدرجة أنك قد تتعثر فى العثور على صبرى الحقيقى بينها، فصبرى فواز الجوكر والمخرج المسرحى والممثل والمسرحى صاحب الأسلوب المميز وقد حرصنا على فك طلاسم أسلوبه فى حواره مع «الفجر».


■ شاركت فى الموسم الدرامى بعملين كل منهما استطاع تحقيق بصمة مع الجمهور بشكل مختلف كيف يمكن أن تشارك بأكثر من عمل ولا يطلق عليك البعض لقب «نحيت»؟

- «بذاكر كويس» فالمسألة تحتاج إلى مذاكرة فالأمر لا يحتمل الفصال إطلاقا كما أننى لو وجدت دورا يشبه ما قدمته اعتذر عنه لأننى أحب التنوع، لكن لو لم أحرص على ذلك لقيل عنى نحيت.


■ هل تعتبر نفسك من مدرسة التقمص؟

- الأمر ليس فى فكرة تقمص ولكن لست مع المسميات بشكل عام وأنظر لنفسى على اعتبار أننى طوال الوقت بلعب ومبسوط باللعبة.


■ إلى أى مدى الشخصيات التى تقدمها تجهدك؟

- بكل تأكيد مرهقة جدا لأننى بكون «أجرت» نفسى وجسمى وعقلى وأعصابى لصالح شخصية أخرى تستهلكنى.


■ هل هناك شخصية بعد تقديمها «روحت معاك» البيت؟ ومن هى الشخصية التى غيرت من صبرى؟

- كان النجم أحمد زكى يسميها «توابع الزلزال» أى أن هناك توابع للشخصية وبالفعل زوجتى يكون لديها ملاحظات فحينما أقدم شخصية لطيفة أو شخصية سخيفة مثلا تقول لى ملاحظات بأننى أتأثر بها فى تعاملى.

لكن لا يوجد شخصية من الممكن أن تغير فى شخصيتى نفسها لأننى وقت التصوير أكون بداخل الشخصية وليس صبرى فواز.


■ من الذى يمكنه أن يؤثر على رأيك أكثر زوجتك أم أولادك مروان وصبا؟

- بكل تأكيد اهتم برأيهم لكن صبرى هو من يفوز لأننى الأدرى والأعلم فنيا، أما بعيدا عن الفن لا أنكر أن صبا قادرة على أن تفرض أمرا واقعا علىّ وتقهرنى بعد أن تدخل معى فى جدل بطريقتها فتأثيرها كبير.


■ ما الأضرار التى واجهتك كونك شخصًا عنيدًا وكيف استفدت من الأمر؟

- الضرر أننى خسرت مجموعة من الأشخاص لكننى استفدت بأننى لم أقدم سوى ما أرغب به فقط طوال الوقت ولا أقوم بأى عمل لا يرضينى.


■ هل هناك موقف لا تنساه أيام دراستك بالمعهد؟

- هناك موقف بينى وبين عميد المعهد وقتها دعوته لحضور عرض لى فكان رده «لأ» وهو رد وجعنى جدا فرددت عليه بسخافة شديدة.


■ فى مسلسل «رمضان كريم» قدمت شخصية خميس التى حققت تفاعلا كبيرا مع جمهور السوشيال ميديا فهل الشخصية لها أصل فى الواقع أم أنها من تحضيرك وخيالك؟

- هناك بعض الأشخاص أعرفها فى الواقع تشبه خميس فى صفاته وتصرفاته منهم صديق له نفس الحالة فيقول الشىء وعكسه وهو مقتنع جدا.


■ جمع بينك وبين الفنان سيد رجب العديد من المشاهد، فكيف كانت الكواليس والتحضير لهذه المشاهد؟

- قبل أى مشهد دائما نجلس سويا ونتكلم كثيرا ليس شرطا فى العمل ولكن حتى فى امور الحياة العادية وكذلك نجلس فى التحضيرات مع المخرج سامح عبد العزيز وتكون هناك مناقشات حول الشكل الذى نريد أن يخرج به المشهد.

وسبب أن وجودنا سويا كان سهلا بأننا تربينا على التمثيل فى المسرح ومن عمل بالمسرح يعرف جيدا ذلك.


■ كيف كان المشهد الأخير بينكما؟

- المشهد صور وان شوت حتى إن المخرج سامح عبدالعزيز قرر أن يكون هناك كاميرا حرة لأنه من الوارد أن يحدث شىء فجأة.


■ بالنسبة للسينما هل كنت راضيا عن الشخصية التى قدمتها فى فيلم «جواب اعتقال»؟

- راض جدا لأننى بذلت مجهودا كى اقدم الشيخ مصطفى وبالفعل جاءتنى تليفونات كثيرة من أشخاص حدثتنى عن الدور.


■ هل مشاكل الفيلم كانت السبب فى تراجع إيراداته وعدم حصول محمد رمضان بطل الفيلم على المركز الأول كما اعتاد؟

- الفيلم بالفعل به مشاكل عديدة ولكننى أجيب عما يخص دورى فقط والذى بذلت فيه مجهودا، أما رمضان فبالفعل حصل على المركز الأول لفترة ويمكن لابد وأن يتوقف أمام ملحوظة المركز الثانى ويفكر وإن كنت لا ارى ازمة لأنه ليس شرطا أن يكون هو الأول كل عام فهى ليست أزمة ولكنها أيضا قد تكون علامة استفهام لكى يفكر فيها.


■ تقدم شخصية شيخ مدع وفى نفس الوقت يدعم الإرهاب وهى شخصيات موجودة فى الواقع كيف نتعامل معها؟

- للأسف ننخدع دائما بالذقن والابتسامات الصفراء وهو ما يؤكد أنه علينا أن نفكر جيدا لمن نستمع له.


■ بصراحة هل ترى أنك لم تحصل على حقك فى البطولة المطلقة؟

- بالعكس فأنا مبسوط فى المهنة فالكل يعرف قيمتى سواء زملائى الكبار والصغار ايضا ويتعاملون معى على أننى ذلك الفنان صاحب المقدار المختلف وأنا سعيد بما أقدمه، كما أننى بالفعل كنت البطل الأول فى مسلسل العهد وكذلك فى فيلم «كلمنى شكرا» لكن الحسبة دائما فى البروباجندا ولكن هذه الأمور لا تفرق لى لكن لو جاءت شركة انتاج تقدم العمل باسم صبرى فواز بكل تأكيد لن أرفض ولو لم يحدث لن انزعج أيضا.