بعد توقيعه اليوم.. ما لا تعرفه عن القانون الذي أدى إلى احتجاجات ضد "ماكرون"؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


غضب عارم يجتاح شوارع فرنسا، وتظاهرات عديدة باتت تُهدد شعبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي بدأت في التراجع خلال الشهور الماضية.

 

وجاء غضب المعارضين بفرنسا بسبب تعديل قانون العمل، الذي من الواضح أن الحكومة والرئيس الفرنسي يصرون على إقراره.

 

التوقيع على القانون

وقام اليوم الجمعة، الرئيس الفرنسي بالتوقيع على نصوص إصلاح قانون العمل، والذي يُعد أحد أبرز وعود حملته الانتخابية.

 

وتم التوقيع في مكتب "ماكرون"، في قصر الإليزيه خلال حفل رسمي نقله التلفزيون مباشرة، بعد أسبوع من توقيع قانون الاخلاقيات في السياسة العامة في استعراض على الطريقة الأميركية كلفه انتقادات.

 

ماكرون يوجه رسالة للمتظاهرين

وفي كلمة موجهة إلى المتظاهرين أكد  "ماكرون" على أنه  لن يرضخ لضغوط الشارع  بعد تظاهرات التي نُظمت في 12 سبتمبر، وأمس الخميس، واليوم.

 

حلولًا للشركات الصغيرة والمتوسطة

وفيما يتعلق بالقانون قال الرئيس الفرنسي إنه يوفر حلولا براغماتية للشركات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة،  التي توفر العدد الأكبر من الوظائف.

 

القانون يُزيد من المرونة

ومن المفترض أن قانون العمل، الذي أثار جدلًا وغضبًا، سيزيد من مرونة العمل، ويُعد إصلاحًا غير مسبوق، تم إقراره في فترة زمنية قصيرة.

 

حد أقصى للتعويضات

وينص تعديل قانون العمل أيضًا على تحديد سقف للتعويضات الممنوحة في حال الصرف التعسفي من العمل والسماح بالتفاوض مباشرة مع الموظفين من دون المرور عبر النقابات في الشركات التي تضم أقل من خمسين موظفا.

 

الاستغناء عن النقابات

 كما سيتم الاستغناء عن النقابات خلال التفاوض في شركات يقل عدد موظفيها عن 50 موظفًا، ولعلى هذا أبرز أسباب الاحتجاجات، حيث قال فيليب مارتينيز، المسؤول الأول في نقابة "الاتحاد العام للعمل" أحد المشاركين في الاحتجاجات في باريس: "نحن عاقدو العزم على ألا تمر المراسيم،  هذه مأساة حقيقية لشباب هذا البلد".

 

الأطراف المعارضة

حيث يوجد على الجانب المعارض للقانون كلًا من النقابات، وحزب "فرنسا المتمرّدة"، اليساري الراديكالي وتوعّد زعيمه جان لوك ميلانشون بأن التعبئة لا تزال "في بداياتها".

 

المؤيدين

وعلى جانب أخر يحظى الإصلاح الذي  بتأييد أرباب العمل، حيث  يقدم على أنه حل لـ "البطالة المكثفة" في فرنسا حيث تبلغ نسبة العاطلين من العمل 9.6 في المئة مقابل معدل 7.8 في المئة في أوروبا.

 

مظاهرات جديدة

وينظم اليسار الراديكالي السبت في باريس تظاهرة جديدة، استكمالا لسلسلة التظاهرات التي اندلعت احتجاجًا على هذا القانون.