"عشان تبنيها" و"تمرد".. الفيس بوك واحد والدوافع مختلفة.. هل يشتركا في النجاح؟

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


تصدرت حملة "عشان تبنيها" المطالبة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية، حديث رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وتتشابه الحملة التي بدأت عبر صفحة حاملة لإسمها "عشان تبنيها"، على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، مع طريقة انتشار حملة تمرد قبل أربع سنوات ولكنها تختلف دوافعها.

 

البداية

بدأ انطلاق حملة "عشان تبنيها"، على الفيس بوك، خلال 13 سبتمبر الجاري، مستعرضة انجازات الرئيس السيسي على مدار الأيام الماضية.

 

وضمت الحملة صورًا وفيديوهات للرئيس، وأهم الإنجازات التى تمت خلال الفترة الماضية، ومن أبرزها مواجهة الإرهاب فى سيناء، وبناء 188 مستشفى ومركز طبى، و خامس أكبر منطقة غلال وفواكه، وبداية عصر الاكتفاء الذاتى من الغاز بعد الاكتشافات، وإنشاء 9 مناطق لصناعة السيارات و 3 مناطق لصناعة الطائرات، وإعادة افتتاح 300 مصنع مغلق وتشغيل مصانع الصلب كاملة، ومشروع المليون ونصف فدان فى واحة الفرافرة بالوادى الجديد، بالإضافة إلى الأسطول المصرى وامتلاك عاشر أقوى أسطول بحرى فى العالم وبناء رابع أضخم ميناء فى العالم.

 

حاجز 150 ألف

وكسرت صفحة "علشان تبنيها" حاجز الـ150 ألف لايك خلال أيام قليلة، وسط تجاوب كبير من مستخدمى السوشيال ميديا.

 

الدوافع والانتشار

وكما لعبت صفحات التواصل الاجتماعي، في نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو، كان لها دور كبير في انتشار حملة تمرد قبل أربعة أعوام والتي نجحت في إسقاط نظام المعزول محمد مرسي.

 

وتتشابه "تمرد" مع حملة "عشان تبنيها" في طريقة الانتشار على "فيس بوك" واستخدام استمارة توقيعات، على رغم اختلاف الدوافع فالأخيرة تتطالب بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

 

ونشرت حملة "علشان تبنيها" استمارة جمع التوقيعات والتى جاء فى نصها: حملة طلب ترشيح السيد الرئيس الجمهورية عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى، لفترة رئاسية أخرى، "علشان لازم نطهرها من الإرهاب.. علشان نحافظ على ريادتنا علشان نكمل مشروعتنا علشان نعلم أولادنا علشان نقضى على الفساد".

 

الهدف

كما يتشابه الهدف من حملتى تمرد وعشان تبنيها وهو اختيار الصالح للشعب المصري، فالأولى انقذته من نظام الإخوان والثانية ترى "السيسي" الأنسب والأجدر لاستكمال مسيرة الكفاح.