هل يغامر البدري بأوراقه الهجومية في رادس لإنقاذ نفسه من شبح الإقالة؟

الفجر الرياضي

الأهلي
الأهلي


ساعات تفصلنا عن اللقاء المرتقب بين الأهلي ومضيفه الترجي التونسي، على الملعب الأوليمبي برادس، في إياب الدور الربع نهائي من دوري أبطال إفريقيا.

 

جماهير الأهلي تحبس الأنفاس لترى ماذا سيقدم الأهلي ومدربه حسام البدري في ملعب رادس، بعد النتيجة الغير مرضية في ملعب برج العرب، الأسبوع الماضي بالذهاب والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.

 

المباراة صعبة للغاية، والبدري نفسه يعلم ذلك جيدا، فالأهلي يحتاج للفوز بأي نتيجة أو التعادل 3-3، للعبور إلى نصف النهائي، أو التعادل 2-2، وانتظار ما ستسفر عنه ركلات الجزاء الترجيحية.

 

البدري يعلم أن المهمة صعبة خاصة في ملعب رادس، الذي سيشتعل بجماهير تونس، التي ترغب في رؤية شيخ الاندية التونسية في نصف النهائي.

 

الخروج أمام الترجي، قد يدفع رئيس الأهلي لتحقيق مطالب الجماهير المتوقعة برحيل البدري، والبحث عن مدرب أجنبي عالمي يقود الفريق في باقي الموسم المحلي.

 

مواجهات البدري أمام أندية تونس تبشر بالخير، لكن لن يكون التاريخ وحده هو الحاسم في عبور القلعة الحمراء للدور المقبل، فالأمر يحتاج إلى اللعب بالأوراق المتاحة، واستغلال أخطاء المنافس وترجمة الفرص التي قد تتاح لمهاجمي الأهلي خلال الـ90 دقيقة، أو انتظار "أبو تريكة" جديد يطلقها في الثواني الأخيرة كما أطلقها الأسطورة في شباك الصفاقسي وعاد باللقب الإفريقي من تونس.

 

البدري لن يغامر أمام الترجي منذ البداية، وسيدفع بالتشكيلة التي تمنحه توازنا في الدفاع والهجوم، والتي من المتوقع أن تكون على النحو التالي:

 

شريف إكرامي في حراسة المرمى، وعلي معلول ورامي ربيعة وسعد سمير وأحمد فتحي في الدفاع، وعمرو السولية وحسام عاشور ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد ووليد سليمان في الوسط ووليد أزارو أو جونيور أجايي في الهجوم.

 

هذا التشكيلة لن تكون مستمرة في حال مرت الدقائق والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي أو تفوق الترجي، فقد يكون هناك مغامرة من البدري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقد نرى التشكيل في الملعب على النحو التالي:

 

شريف إكرامي في المرمى وعلي معلول ورامي ربيعة وسعد سمير وأحمد فتحي في الدفاع، وعمرو السولية وعبد الله السعيد ووليد سليمان وصالح جمعة في الوسط، وعماد متعب ووليد أزارو في الهجوم.