عبد الله بن زايد.. فاضح إرهاب قطر وإيران

تقارير وحوارات

عبدالله بن زايد وزير
عبدالله بن زايد وزير خارجية قطر


عرف بعدائه الشديد لإيران، لدعمها الجماعات الإرهابية وتدخلها في شؤون العرب، وتستغل ظروف المنطقة لزرع الفتنة وترويج النزاعات، فضلًا عن هجومه على قطر، لسريانها على خطى إيران، هذا هو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، المعروف بتصريحات ومواقفه الصارمة.
 
حياته
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، من مواليد 1972م،  وهو الابن السادس عشر من أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1995م.

تزوج عبد الله بن زايد من الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان وأنجب منها؛ الشيخ محمد بن عبدالله بن زايد آل نهيان، الشيخة فاطمة بنت عبدالله بن زايد آل نهيان، الشيخ زايد بن عبدالله بن زايد آل نهيان.
 
مناصبه
يشغل عبدالله بن زايد، منصب وزيرالخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ فبراير 2006، سبقها وزيرًا الإعلام والثقافة خلال الفترة من مارس 1997 وحتى فبراير 2006، ومنصب وكيل وزارة الإعلام في الفترة 1995-1997.

وشغل أيضًا منصب رئيس المجلس الوطني للإعلام في الفترة من يوليو 2006 وحتى مارس 2008، كما كان رئيسًا لاتحاد كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة من 1993-2001.
 
إنجازاته
قاد "بن زايد" فريق العمل الوطني لدولة الإمارات في المعركة الدبلوماسية التي خاضتها لاستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة "إيرينا"، وقد كللت جهوده بالنجاح؛ حيث اُختيرت العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة مقر الوكالة خلال الاجتماع التحضيري الثاني للوكالة الذي عقد في مدينة شرم الشيخ يوم 29 يونيو 2009.

"بن زايد" له نشاطات خارجية مكثفة منها زايارته للأراضي الفلسطينية ثلاث مرات لتدشين وافتتاح مدينة الشيخ زايد في غزة وتدشين مدينة الشيخ خليفة في رفح.

كما قام بافتتاح مشروع إزالة الألغام في جنوب لبنان بتمويل إماراتي بلغ 50 مليون دولار، ومثل الإمارات في العديد من المحافل الدولية أبرزها في الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة حيث ألقى كلمة الإمارات.
 وكان له دور بارز بعد أحداث 11/9 في توضيح الموقف العربي من هذه الأحداث وخاصة لوسائل الإعلام الأميركية.
 
مواقفه من أمريكا وإسرائيل
لـ"بن زايد"، العديد من المواقف والتصريحات الشهيرة ضد أمريكا وإسرائيل، ومنها انتقاده لعملية انتحارية في ريشون لتسيون قرب تل أبيب بسبب مدى الضرر الذي ألحقه توقيت هذه العملية بالمصلحة الفلسطينية، والمساعي العربية الحثيثة لتعديل الموقف الأميركي من الصراع العربي ـ الإسرائيلي وزيادة انخراط الإدارة الأميركية في الجهود السلمية.

انتقد في القمة العربية التي سبقت الاحتلال الأميركي للعراق الدول العربية لإجهاضها مبادرة الشيخ زايد التي قامت على مطالبة الرئيس العراقي صدام حسين بالتنحي عن الحكم ومغادرته العراق هو وأسرته مع إعطائه ضمانات بعدم التعرض له، وقال حينها، إن مبادرة الإمارات أقولها مع الأسف وقلبي مليء بالألم ومن المحزن أن الناس ستتذكر المبادرة بعد أن يستباح العراق وبعد دخول القوات الأميركية إلى العراق وبعد أن نرى حكمًا أميركيًا للعراق.
 
هجومه على قطر
منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، اعتزم "بن زايد" على فضح وكشف قطر، لدعمها الإرهاب وتمويله، وهو ما أكده في كلمته صباح اليوم السبت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ووجه رسائل عدة لرعاة الإرهاب في المنطقة.
 
وخصص "بن زايد" جزءًا كبيرًا من كلمته للحديث عن قطر، موجهًا لهما عدة رسائل دبلوماسية عن دورهما في "رعاية الإرهاب"، وهو أن خيارنا واضح وهو الوقوف ضد الإرهاب وعدم التسامح مع من ينشر ويدعم الإرهاب، مشيرًا إلى أن موقف الدول العربية جاء لوقف دعم قطر للإرهاب.
 
عدائه لإيران
الجميع على مرأى ومسمع بسوء العلاقة بين الإمارات وإيران، وهو ما كشفها تصريحات "بن زايد، بقوله إن الإمارات متمسكة بحقها السيادي على الجزر الثلاث التي تقع تحت احتلال إيران.
 
وأكد "بن زايد" على أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية وتتدخل في عدة دول بالمنطقة، وتستغل ظروف المنطقة لزرع الفتنة وترويج النزاعات.