إسرائيل تسعي لمنع إنضمام فلسطين للإنتربول الدولي‎

العدو الصهيوني

الإنتربول
الإنتربول


بدأت إسرائيل حملة دبلوماسية دولية؛ تهدف إلى منع فلسطين من الإنضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، حيث تسعى السلطة الفلسطينية إلى إقناع الدول للتصويت لإنضمامها خلال إجتماع الجمعية العامة الـ86 العام المقبل في بكين.
 
وقدمت السلطة الفلسطينية رسميًا طلبًا للانضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" في عام 2015، وقالت إن العضوية ستساعدها لمقاضاة وملاحقة المطلوبين الفارين من العدالة بسبب تهم جنائية وفساد.
 
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن إسرائيل تخوض حملة دبلوماسية من وراء الكواليس من أجل إقناع الدول عدم التصويت على طلب السلطة الفلسطينية الإنضمام الإنتربول الدولية.

وتتابع الخارجية الإسرائيلية إستراتيجية دبلوماسية ذات شقين لعرقلة طلب السلطة الفلسطينية للانضمام إلى "الإنتربول"، من خلال عقد مفاوضات مع قيادة المنظمة لتشديد المعايير المقترحة للأعضاء الجدد، في محاولة لإقصاء الفلسطينيين من الانضمام إليها بالإضافة إلى الضغط على أعضاء "الإنتربول" ليرفضوا الانتساب الفلسطيني عندما يتم التصويت عليه، الأمر الذي يتطلب أغلبية الثلثين.
 
وعزت وسائل الإعلام الإسرائيلية ذلك، إلى مخاوف تل أبيب من إقدام السلطة الفلسطينية على تحريك دعاوى وتقديم طلبات للمنظمة الدولية لملاحقة ضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي واستصدار أوامر لتسليمهم بغرض محاكتهم بجرائم حرب.