اتهامات للهند برعاية الإرهاب الأهم.. ننشر أبرز أخبار الصحف العالمية

تقارير وحوارات

الهند - تعبيرية
الهند - تعبيرية



تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد العديد من الأحداث، أهمها ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" بأن هناك صعود واضح لليمين واليسار في ألمانيا رغم تماسك تيار الوسط بالانتخابات العامة، وكذلك ما أكدته صحيفة "ديلى باكستان" الباكستانية على لسان مندوبة باكستان بالأمم المتحدة بأن الهند دولة ترعى الإرهاب في جنوب آسيا.

صعود واضح لليمين واليسار
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه مع اتجاه الألمان اليوم الأحد، للتصويت فى الانتخابات العامة، فأن الوسط لا يزال متماسكا وإن كان هناك صعود للاتجاهات السياسية التى كانت من قبل فى الهامش، سواء من اليمين أو اليسار، لاسيما اليمين.

وتحدثت الصحيفة عن الموقف المعادى للاجئين فى بعض المناطق مثل فرانكفورت، وقالت إنه بعد عامين من استقبال ألمانيا لأكثر من مليون من طالبى اللجوء، لا يوجد دليل واضح على هذا التدفق فى تلك المنطقة الواقعة قرب الحدود البولندية، لا يوجد مساجد والقليل فقط من مطاعم الأقليات العرقية، فقط مجرد انتشار للسكان من غير البيض.

لكن فى الأسابيع الأخيرة، كانت وجوه مسلمين موجودة فى كل مكان، سواء لرجل ملتحى أو امرأة منتقبة، تحمل رسالة " الإسلام لا ينتمى لألمانيا". وقد صنع تلك الملصقات حزب البديل لألمانيا، وتعد رسالته جزء من حملة ربما تدعم الحزب وتدفع به إلى تحقيق نتيجة تاريخية فى الانتخابات، فلأول مرة منذ عام 1961، تتجه ألمانيا نحو منح مقعد لليمين المتطرف فى البرلمان.

وتذهب الصحيفة إلى القول بإن أغلب الألمان لا يبدو أنهم يرغبون فى شىء مختلف، فتشير استطلاعات الرأى إلى أن 80% تقريبا من البلاد سيصوتون لواحد من بين أربعة أحزاب المعبرة عن المؤسسة الرسمية، من بينها حزب المستشارة أنجيلا ميركل التى تحكم البلاد منذ 12 عاما ومن المرجح بشدة أن تفوز فى الانتخابات.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن تيارات اليمين واليسار التى كانت فى الهامش من قبل تحقق صعودا فى الألمانيا، لاسيما اليمين، وإن كان تيار الوسط لا يزال متماسكا.

قضايا الفساد تلاحق نتنياهو
كما استدعت الشرطة الإسرائيلية مجددا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تمهيدا للتحقيق معه بعد الأعياد اليهودية منتصف أكتوبر المقبل، فى اتهامات بقضيتى فساد، بحسب صحيفة إسرائيلية.

ونقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكترونى، عن آرى هارى، وهو مسئول كبير بالشرطة الإسرائيلية قوله، إن "الشبهات ضد نتنياهو تعززت بشكل كبير بعد الشهادات الأخيرة ضده".

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات ستشمل قضيتى الفساد المعروفتين بـ"الملف 1000" والملف "2000".

واحتفل اليهود يومى 21-22 سبتمبر الجارى برأس السنة اليهودية، وسيحتفلون فى 29 و30 من ذات الشهر بيوم الغفران "الكيبور"، كما سيحتفلون بعيد "العرش" من 4 إلى 14 أكتوبر المقبل.

من جانبها، ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة "غير حكومية" أن الشرطة ستوصى قريبًا بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بتقاضى رشوة.

وأشارت القناة إلى أن الشرطة ستحقق أيضا فى وقت لاحق بقضية حصول مقربين من رئيس الوزراء على عمولات من صفقة شراء غواصات ألمانية، وهى القضية المعروفة بـ"الملف 3000"، وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ عدة أشهر، فى قضيتين؛ الأولى حول الانتفاع من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته "سارة" على هدايا وتعرف باسم "الملف 1000".

والقضية الثانية حول عقد محادثات مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزس، للحصول على تغطية صحفية أفضل لأنشطة رئيس الوزراء، مقابل تقديم مشروع قانون ضد صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة، وهى القضية المعروفة باسم "الملف 2000"، وتوصلت النيابة العامة، بداية أغسطس الماضى، إلى اتفاق مع المدير السابق لمكتب نتنياهو، آرى هارو، ليشهد ضد رئيس الوزراء، وتنتهى الفترة الحالية للحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو فى العام 2019، وخلال الأشهر الماضية، نظمت العديد من التظاهرات فى تل أبيب ومناطق أخرى فى إسرائيل، تطالب بإقالة نتنياهو والتعجيل فى التحقيق معه.

الهند دولة ترعى الإرهاب
واتهمت مندوبة باكستان لدى الأمم المتحدة مليحة لودهى الهند بأنها" أم الإرهاب فى جنوب آسيا" على حد قولها.

من جانبها، أفادت صحيفة "ديلى باكستان" الباكستانية فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، أن لودهى أدلت بهذه التصريحات خلال كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى صباح اليوم ردا على اتهام وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج لبلادها بأنها مصنع بارز لتصدير الإرهاب.

كما دعت لودهى الهند التى اعتبرتها تُحكم من قبل إيديولوجية فاشية- إلى وقف دعمها للنشاطات الإرهابية عبر الحدود، وقالت:"إن قادة الهند لوثوا أيديهم بدماء المسلمين".

ودعت لودهى أيضا إلى فتح تحقيق دولى فى جرائم حرب ارتكبتها الهند فى إقليم "كشمير" المحتل، على حد قولها، وأضافت:"أن كشمير ليس جزءا من الأراضى الهندية..وأن المجتمع الدولى فى حاجة إلى تكاتف جهوده من أجل دفع الهند إلى وقف اختراق تسويات وقف إطلاق النار بالإقليم".

وأخيرا، أشارت الدبلوماسية الباكستانية إلى رغبة دولتها فى البدء فى محادثات بناءة لحل مشاكلها، الأمر الذى رأته متوقفا على تغيير السياسة الهندية فى تعاملها مع قضايا الإرهاب.