آخرها أصولها في لندن.. قطر تبيع ممتلكاتها لمواجهة شبح الانهيار الاقتصادي

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



أدلة جديدة تكشف حجم الضرر الاقتصادي الذي لحق بقطر نتيجة مقاطعة العربية، لدعمها الإرهاب، وتعاونها مع قطر على هدم استقرار المنطقة، وعلى عكس ما تروجه الدوحة، بأن المقاطعة الدبلوماسية أثرت عليها بالإيجاب، إلا أن قطر قامت ببيع أصولها لبعض الدول الأوروبية.
 
بيع أصول قطر في لندن
تعتزم هيئة الاستثمار القطرية بيع مبنى إداري تملكه في حي "كناري وارف" المالي في لندن، وتؤجره حاليًا مجموعة "كريديت سويس"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن مصدرين.

وقالت الوكالة "إن صندوق الثروة السيادية التابع لقطر قام بتعيين وسيطين تجاريين من أجل عرض المبنى الإداري للبيع بقيمة أولية 450 مليون جنيه إسترليني "610 ملايين دولار".

يشار إلى أنه في خطوة تراجع جديدة لنفوذ قطر في العالم لتعويض عقدة نقص في مواجهة اقتصادات كبرى في المنطقة عن طريق ذراعها المالية المتمثلة في جهاز قطر للاستثمار، قام الصندوق ببيع حصة من الأسهم في شركة تيفاني آند كو، بقيمة 417 مليون دولار، أي ما يشكل 40 في المئة، من حصته في الشركة، وفقاً لما ورد في صحيفة "الاقتصادية".
 
تقليص حصتها في بنك كريدي سويس
وسبق للصندوق القطري أن قلص حصته في بنك كريدي سويس إلى 4.94 في المئة، كما أنه تخارج بشكل شبه كامل من شركة روسنفت خلال الأسبوع الماضي، بعدما كان قد استحوذ على حصة في الشركة الروسية في ديسمبر.

وسبق للصندوق القطري أن قلص أسهمه المباشرة في مجموعة "كريدي سويس" إلى 4.94 في المئة.

وكان الصندوق يملك 5.01 في المئة، من حقوق التصويت، وتراجعت نسبة حيازة قطر الإجمالية - بما فيها السندات التي تتحول إلى أسهم إذا ما انخفضت مستويات رأس المال - إلى عتبة معينة إلى 15.91 في المئة، من نسبة الـ 17.98 في المئة، الأصلية.
 
بيع أسهمها في شركة تيفاني آند كو
وقد باع جهاز قطر للاستثمار 4.4 مليون سهم في شركة تيفاني آند كو Tiffany & Co من خلال بنك مورغان ستانلي، بحسب بيان حصلت "بلومبيرغ" على نسخة منه، وبعد الصفقة التي تمت عند سعر يراوح بين 94.4 و94.75 دولار للسهم، سيستمر الصندوق القطري في امتلاك حصة 9.5 في المئة في الشركة.

وحتى الآن، ضخ الصندوق السيادي القطري ما يقارب 40 مليار دولار من احتياطياته البالغة 340 مليار دولار، لدعم اقتصاد البلاد خاصة النظام المالي خلال الـ 60 يومًا الأولى للأزمة، بحسب "موديز"، وذلك بعد هرب الودائع الأجنبية من المصارف القطرية.
 
بيع بنك لوكسمبورغ الدولي
كما اشترت ليجند، المالكة لمجموعة "لينوفو" لأجهزة الكمبيوتر، بنك "لوكسمبورغ" الدولي الذي تأسس قبل 161 عاما من "بريسيشن كابيتال"، الذراع الاستثمارية لأفراد في الأسرة المالكة القطرية من بينهم رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وحصلت "ليجند هولدنغز" على حصة نسبتها 90% في بنك لوكسمبورغ الدولي.
 
 وتبلغ قيمة الصفقة نحو 1.48 مليار يورو (1.76 مليار دولار)، لتصبح أكبر عملية استحواذ للشركة الصينية بالخارج.
 
بيع حصتها في شركة روسنفت
ووقع تحالف يضم جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور، صفقة مع شركة الطاقة الصينية سيفك يبيع بموجبها حصة نسبتها 14.16 في المئة، يملكها في شركة روسنفت، التي تملك الحكومة الروسية فيها حصة مسيطرة.
وبعد إتمام الصفقة سيبقى التحالف يمتلك حصة في الشركة الروسية نسبتها 5.2 في المئة، منها 0.5 في المئة، لشركة "جلينكور" و4.7 في المئة، لـ "جهاز قطر للاستثمار".

وقال بيان صادر عن شركة جلينكور السويسرية، المتخصصة في تجارة السلع الأولية، ونشر في بورصة لندن "إن أسهم التحالف التي يملكها في "روسنفت" ستباع للشركة الصينية بسعر يزيد 16 في المئة، على متوسط سعر السهم الواحد للأيام الـ 30 الماضية".
 
بيع شركة "روس نفط"
ووقع تحالف يضم جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور، صفقة مع شركة الطاقة الصينية سيفك يبيع بموجبها حصة نسبتها 14.16% يملكها في شركة «روس نفط»، التي تملك الحكومة الروسية فيها حصة مسيطرة.
 
وأكد إيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط" توقيع الصفقة، وقال خلال مقابلة مع قناة روسية محلية، "إن الصفقة تعد حدثًا مهمًا لنا، كونها تشكل بصورة نهائية هيكل المستثمرين لشركتنا".