صاحب أحد المطاعم يدلي بشهادته عن اقتحام الحدود الشرقية المصرية

حوادث

محكمة
محكمة


تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، سماع أقوال الشهود بجلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية المصرية".
 
حيث استمعت إلى أقوال الشاهد ومجدي سعيد أبو مسلم توفيق صاحب مطعم الإمبراطور، بمنطقة السادات، والذي قرر أنه علم من خلال اتصاله بالمطعم علم أن أحد الاشخاص يدعي عاطف تابع الى القيادي الإخواني إبراهيم حجاج طلب 300 وجبة من المطعم الخاص به علي مدار أربع مرات وذلك قبل فترة الاقتحام بخمس أيام وقرر أنه لا يعلم الغرض من طلب هذة الكمية.
 
وأشار الشاهد أنه تواجد بالمكان قبل الاقتحام بيوم واحد حيث أن الاقتحام تم بعد الساعة الثانية عشر ليلا وفي هذة الاثناء سمع الشيوخ بجميع المساجد يحذرون المواطنين قائلين لهم ان هناك مساجين مسلحين قاموا بالهروب من السجون فعلي كل مواطن الحفاظ علي اهل بيته .
 
وقرر الشاهد أنه رأى بعض من المساجين الهاربين فقام بإبلاغ رئيس مباحث السادات المقدم أحمد طه والذي قال له " حاول تراضي اي مسجون ولو بالفلوس وتاخد منه السلاح اللي معاه".
 
         
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
 
والجدير بالذكر ان المتهمين في هذة القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين ..
 
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
 
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
 
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".