بعد فوزها الرابع بمنصب المستشارة الألمانية.. 5 معلومات لا تعرفها عن المرأة الحديدية "ميركل‎"

تقارير وحوارات

ميركل
ميركل


استطاعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحفاظ على منصبها على مدار 3 انتخابات تشريعية متوالية لمدة 12 عامًا، ليأتي اليوم وتستكمل مسيرتها المهنية لمدة 4 سنوات جديدة بعد اكتساح حزبها في الانتخابات البرلمانية التشريعية المقامة اليوم الأحد بنسبة 33.5%.

 

وبهذا الفوز حافظت ميركل على منصبها لتكون بمنصب المستشارة الألمانية للمرة الرابعة على التوالي، وتستطيع تشكيل حكومة ائتلافية وسط الظروف والصعوبات التي تواجه العالم خلال الفترة الحالية.

 

ويستعرض "الفجر" أبرز المحطات في حياة المرأة الحديدية.

 

فتاة ريفية تواجه السياسة بالفيزياء

أنجيلا ميركل فتاة ريفية انتقلت مع والدها القس من همبورغ إلى برلين، وعملت كخبيرة في الكيمياء بالمعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية حتى عام 1990، وذلك بعد حصولها على شهادة الدكتوراه في الفيزياء عام 1978، قائله إنها اختارت هذا المجال لأن الحكومة الشيوعية في ألمانيا الشرقية وقتها، كانت تتدخل في كل شيء باستثناء "قوانين الطبيعة".

 

أول مستشارة ألمانية

بدأت ميركل الإنخراط في عالم السياسة بعد سقوط جدار برلين وتوحد ألمانيا عام 1989، العالم الذي حظى على اهتمامها لمدة 12 عامًا تسعى خلالها للوصول لحلمها وتترقى إلى أعلى المناصب، إلى أن أصبحت زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي، ثم تولت منصب المستشارة الألمانية عام 2005 كأول امرأة تصل لهذا المنصب.

 

ومنذ توليها هذا المنصب لم تتخلى عنه حتى الآن، حيث أعيد انتخابها لفترة ثانية عام 2009، ثم لفترة ثالثة عام 2013.

 

كرة القدم والطبخ أهم هواياتها

تزوجت ميركل مرتين، لكنها قررت الاحتفاظ بلقب زوجها الأول "أولريخ ميركل" بالرغم من سعادتها وحياتها الزوجية الهادئة مع زوجها الثاني جواكيم ساور.

 

لم تستطع ميركل إخفاء تفاصيل حياتها الشخصية بسبب مركزها السياسي، حيث نشرت لها بعض الصور أثناء تشجيعها للمنتخب الألماني بسبب شغفها بكرة القدم، كما معروف عنها حبها للشعر والطبخ.

 

المرأة الحديدية

يعرف عن ميركل مواقفها الصارمة ومنهجها العلمي الجاف في العمل السياسي، مما جعل الصصحافة تطلق عليها لقب "السيدة الحديدية"، وصنفتها مجلة فوريس الأمريكية كأقوى امرأة في العالم بسبب نجاحها الاقتصادي الباهر وصمود ألمانيا أمام الأزمة الاقتصادية العالمية في فترة حكمها، وكان من أقوى الأسباب بقائها في الحكم مدة طويلة وحفاظها على منصبها الهام.

 

"أم" الألمان

لكن في المقابل تُعرف ميركل في ألمانيا بلقب "الأم" بسبب عطفها وتفاعلها مع الاحتياجات الاجتماعية للألمان، ومن أبرز مواقفها الإنسانية عندنا فتحت حدود بلادها لجميع اللاجئين وقت اشتداد أزمة المهاجرين الهاربين من الحروب والمجاعة نحو أوروبا، ومقتل الآلاف منهم في البحر الأبيض المتوسط، مما عرضها للكثير من الانتقادات.