العثور على مدينة إسكندر الأكبر بالعراق الأهم.. ننشر أبرز أخبار الصحف العالمية

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



تناولت الصحف العالمية اليوم الاثنين العديد من الأحداث، أهمها ما ذكرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية بأن الحكومة تعتزم المصادقة على 2000 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، وكذلك ما أكدته صحيفة "التايمز" البريطانية بأنه قد تم العثور على مدينة الإسكندر الأكبر المفقودة شمالي العراق.

مصادقة على 2000 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق على مخططات لبناء 2000 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بالحكومة قولها إن لجنة التخطيط العليا فى الإدارة المدنية الإسرائيلية ستصادق على هذه المخططات دون أن تحدد المستوطنات التى ستشملها.

وذكرت الصحيفة أن لجنة التخطيط العليا تجتمع مرة كل 3 أشهر، طبقا لتفاهمات توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشيرة إلى أن المرة الأخيرة التى اجتمعت فيها كانت فى شهر يونيو الماضى.

ويمثل الاستيطان الإسرائيلى العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

العثور على مدينة الإسكندر الأكبر المفقودة شمالى العراق
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن علماء آثار فى المتحف البريطانى تمكنوا بمساعدة طائرات بدون طيار من العثور على مدينة كالتاجا دارباند، التى تقع شمالى العراق ويرجع تاريخها لعصر الإسكندر الأكبر وكانت حاضرة عامرة لتجارة النبيذ، فى أكبر مؤشر على العثور على مدينة الإسكندر الأكبر المفقودة.

وأضافت الصحيفة بحسب أجزاء من تقريرها نشره موقع "بى بى سى عربى" أن علماء الآثار عثروا على المدينة المفقودة وهم يفحصون صورا بالقمر الصناعى التقطتها الحكومة الأمريكية لأسباب عسكرية في الستينيات من القرن العشرين، وكانت سرية لأسباب أمنية وأبعدت عنها السرية عام 1996.

وتضيف الصحيفة أن إجراء استكشاف أثرى إبان حكم الرئيس العراقى السابق صدام حسين كان مستحيلا، كما زادت الأجواء الأمنية وقت الغزو الأمريكى للعراق من صعوبة التوصل إليها.

ويقول علماء الآثار إنه يعتقد أن المدينة بنيت بينما كان الإسكندر الأكبر فى طريقه إلى بلاد فارس لقتال قوات داريوس الثالث عام 331 قبل الميلاد، وتوضح الكشوف الأثرية لتماثيل لآلهة إغريقية أن المدينة أقامها أتباع الإسكندر الأكبر.

استخدم بريدا إلكترونيا خاصا غير البيت الأبيض
قالت صحيفة "بوليتيكو"، إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومستشاره استخدم بريدا إلكترونيا خاصا إلى جانب حسابه الرسمى فى البيت الأبيض لتبادل الرسائل مع مسؤولين آخرين فى الإدارة.

وقالت بوليتيكو إن رسائل البريد الإلكترونى تضمنت مراسلات عن التغطية الإعلامية والتخطيط لأحداث ومواضيع أخرى. وقال أبى لويل محامى كوشنر إن موكله التزم بقواعد الاحتفاظ بالسجلات الحكومية عن طريق إعادة إرسال رسائل البريد الإلكترونى إلى حسابه الرسمي.

وخلال حملة انتخابات الرئاسة فى 2016 تهكم الجمهوريون على المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون لاستخدامها بريدا إلكترونيا خاصا فى مراسلات رسمية عندما كانت وزيرة للخارجية فى إدارة الرئيس باراك أوباما، وبعد ذلك، تم تصنيف بعض من هذه الرسائل بأنها تحوى معلومات سرية.

وقالت بوليتيكو إن مساعدين كبارا آخرين فى إدارة ترامب استخدموا أيضا حسابات بريد إلكترونى خاصة بمن فيهم رينس بريبوس كبير موظفى البيت الأبيض السابق وستيف بانون كبير الخبراء الاستراتيجيين السابق والمستشار الاقتصادى جارى كوهين.

وقال لويل فى بيان لبوليتيكو ووسائل إعلام أخرى من بينها رويترز "السيد كوشنر استخدم البريد الإلكترونى للبيت الأبيض الخاص به للقيام ببعض الأعمال الرسمية".

وأضاف "أقل من مئة رسالة بريد إلكترونى منذ يناير وحتى أغسطس إما أرسلها السيد كوشنر أو أعاد إرسالها إلى زملائه فى البيت الأبيض من بريده الإلكترونى الخاص".

وقال البيان "عادة ما كانت هذه الرسائل مقالات صحفية أو تعليقات سياسية ومعظمها كانت عندما يبادر شخص ما بالتبادل عن طريق إرسال بريد إلكترونى له بالإضافة إلى بريده الإلكترونى الرسمي، ويستخدم العديد من مسؤولى البيت الأبيض هواتف شخصية للتواصل مع الصحفيين وآخرين عبر الرسائل النصية.

تضافر الجهود الثنائية لحل أزمة بيونج يانج
دعا رئيس كوريا الجنوبية مون جى إن اليوم الاثنين، إلى تضافر الجهود من مختلف الأحزاب لحل أزمة كوريا الشمالية النووية على نحو سلمى، مشيرًا إلى أن بلاده تواجه الآن ما أسماه أزمة أمنية "غير مسبوقة".

وقال مون، خلال الاجتماع الاسبوعى مع كبار مساعديه فى المكتب الرئاسى فى سول، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية، إنه "مع تواصل إحاطة هذه الأزمة الأمنية المتفاقمة غير المسبوقة بشبه الجزيرة الكورية، نطالب بالدعم من قبل الأحزاب الحاكمة والمعارضة والشعب بأكمله على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة".

وذكر المكتب الرئاسى، فى بيان، أن مون سوف يستعرض خلال الاجتماع نتائج زيارته الأخيرة إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، موضحا أن "هناك عدة نتائج جيدة، إلا أن أهم نتيجة هى أن سول أكدت مجددًا التزام المجتمع الدولى بفرض عقوبات صارمة ضد استفزازات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وذلك إلى جانب التزامها بمبدأ الحل السلمى من خلال عقد اجتماعات قمة مع زعماء دول مختلفة".

جاءت تصريحات مون عقب إعلان مكتب رئاسة كوريا الجنوبية أن الرئاسة ستسعى لتنظيم اجتماع خاص بين مون ورؤساء خمسة أحزاب حاكمة ومعارضة.