البابا فرنسيس يستقبل أعضاء منظمتين تقدمان الدعم المادي والتقني للحرس السويسري البابوي

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


استقبل قداسة البابا فرنسيس، صباح أمس الإثنين، في القصر الرسولي بالفاتيكان، أعضاء المؤسستين السويسريتين، اللتين تقدّمان الدعم المادي والتقني للحرس السويسري البابوي.

البابا وجه كلمة للمناسبة، استهلها معبِّرا عن سروره بلقائهم وحيّا رئيسي هاتين المؤسستين جان بيار روث، وباسكال كوشبان، وأشار إلى أن زيارتهما هي لمناسبة الافتتاح الرسمي للمقر الجديد لمركز العمليات الذي ساهمت هاتان المؤسستان بسخاء في إقامته، شاكرًا الجميع على هذه الزيارة التي تأتي – وكما قال البابا فرنسيس – في اليوم الذي يحتفلون فيه بعيد شفيعهم القديس نيكولا دي فلو، والمئوية السادسة لولادته.

تابع الأب الأقدس، كلمته، مشيرًا إلى أنهم من خلال القيام بعملهم، يعبّرون عن الروح الجماعية والتضامنية، وقال إن هذا التصرف يجد جذوره في دعوة الإنجيل إلى محبة القريب (راجع مرقس 12، 31)، وأضاف أنهم يشكلون في النسيج الاجتماعي السويسري مثالًا للأخوّة والمشاركة. كما وأشار البابا فرنسيس إلى أن محبة القريب تستجيب لوصية المسيح إذا تأسست على محبة حقيقية لله. ويتمكّن هكذا المسيحي، من خلال تفانيه، من جعل الآخرين يختبرون حنان الآب السماوي. وأضاف الأب الأقدس أنه لتقديم المحبة للإخوة، لا بدّ من استقائها من المحبة الإلهية من خلال الصلاة والإصغاء إلى كلمة الله. وهكذا، يمكن العمل في منطق المجانية والخدمة.

شكر البابا فرنسيس، الجميع على ما يقومون به لصالح شباب سويسريين كثيرين يقررون تكريس سنوات من حياتهم في خدمة الكنيسة والكرسي الرسولي، وأضاف أنها مناسبة ملائمة ليؤكد مجددا أن حضورهم هو مُقدَّر ومفيد جدًا من أجل السير الجيد لنشاطات الفاتيكان. وفي ختام كلمته إلى أعضاء المؤسستين السويسريتين اللتين تقدّمان الدعم المادي والتقني للحرس السويسري البابوي، أمل قداسة البابا فرنسيس أن يواصلوا بفرح عملهم المثمر، مانحًا الجميع بركته الرسولية.