"طفلي نحيف".. كيف أزيد وزنه؟

الفجر الطبي

طفل نحيف.. ارشيفية
طفل نحيف.. ارشيفية


تعانين من نحافة طفلكِ، بالرغم من اتباعك أنظمة غذائية واهتمامك به يوميًا، لذا نقدم لكِ الحل الأمثل، ونصائح نساعدك على الاهتمام به وزيادة وزنه بشكل طبيعي:

زيادة تركيز وجبات الحليب للرضَّع، وذلك عن طريق تَقليل كميّة الماء المُضاف إلى مسحوق الحليب الجاف، كما يُمكن إضافة مُكمّلات غذائيّة لتعويض نقص السُّعرات الحراريّة للوجبة مثل زيت الذرة.
يُمكن إضافة الأرز للأطعمة المهروسة إذا كان عمر الرّضيع أكثر من أربعة شهور.
إضافة القليل من الزبدة، والجبن للخضار الَّتي يتناولها الطِّفل.
تأخير تقديم العصائر والسَّوائل للطّفل بعد تَقديم الوجبة الصلبة بفترةٍ كافية.
تشجيع الطِّفل على تناول ثلاث وجباتٍ رئيسيّة، وثلاث وجبات خفيفة، على أن يتمّ تقديم الوجبات الخفيفة للطّفل في مَواعيد محدّدة وثابتة؛ بحيث لا تُقلِّل من شهية الطِّفل للوجبة الرئيسيّة. 

من الأمثلة على وجبات خفيفة صحيّة: 
- زبدة الفول السوداني، والفواكه الطازجة أو الخضار، ورقائق البسكويت، والجبن، والبيض المسلوق، وحلوى البودينغ، واللبن الزبادي، والمعجنات.
- السماح للطفل بتناول طعامه بنفسه؛ كأن يُمسك بزجاجة الحليب، أو أن يَتناول الطّعام بأصابعه أو باستخدام الملعقة، والتّسامح معه وعدم توبيخه إذا تسبّب ببعضِ الفوضى أثناء تناول الطعام.
- تشجيع الطِّفل والإشادة به عندما يأكل طعامه، وعدم مُعاقبته إذا لم يتناوله كاملاً.
- إبعاد كلّ ما يُمكن أن يشتّت انتباه الطِّفل ويُلهيه عن تناول الطَّعام مثل التلفاز وغيره.
- الحِرص على أن يكون وقت تناول الطعام وقتاً مُمتعاً للطّفل، وأن يتناول طعامه في جوٍّ عائلي يَسمح للطّفل بمُراقبة خيارات الأكل الصحيّة لدى الآخرين، ممّا يُشجّعه على الالتزام بها.
- عدم توبيخ الطِّفل إذا رفض الأصناف الجديدة من الطعام، والاستمرار بعرضها عليه بصبر، أحياناً قد تَحتاج الأم لعشر مُحاولات أو أكثر لعرض وجبة جديدة على الطِّفل قبل أن يتقبلها، أمّا الطِّفل المُصاب بمرض التوحُّد فقد يحتاج لثلاثين مُحاولة لعرض الطعام عليه قبل أن يتقبّلها.
- تشجيع الطِّفل على الطعام دون إجبار حتى لا ينفر من تناول الطعام.
- عدم مُكافأة الطِّفل بتقديم الطعام له، أو مُعاقبته بحرمانه من تناول الطعام.
- استشارة اختصاصي تَغذية للتأكّد من عدم وجود مُشكلة صحيّة تُسبّب نقص وزن الطِّفل.
- عدم تقديم عَصير الفاكهة للرضَّع قبل الشهر السادس من العمر، بعد ذلك يُمكنها تقديم عصير الفاكهة الطبيعي 100% على أن لا يزيد عن (180) مليغراماً في اليوم، أمّا عصير الفاكهة المُحلّى فيُفضّل تجنبه؛ لأنه سيُشعر الطفل بالامتلاء دون أن يُزوّده بالبروتين والدهون والطاقة.
- عدم إعطاء الطِّفل الكثير من الوجبات السريعة؛ لأنّها قليلة المُحتوى بالبروتين، ولا تُعزّز النمو.
- إعطاء الطِّفل حقيبة طَعام ليَتناولها في المدرسة، والحِرص على أن تحتوي على مَصادر الكَربوهيدرات، والبروتينات، والخضار والفاكهة، والحليب ومُنتجاته.
- شجيع الطِّفل النحيف على مُمارسة النشاط البدني، والرياضات البسيطة والألعاب العادية دون مبالغة، وذلك لبناء عظامٍ وعضلاتٍ صحيَة.
- عدم تقديم الحَليب في الليل للطفل، لتجنّب إضعاف شهية الطِّفل للأطعمة الصلبة خلال النهار.
- إعطاء الطِّفل فيتامينات مكملة مثل فيتامينات (أ)، (د)، (ج) الَّتي تَزيد من شهيته، وتُساعده على امتصاص الحديد، وتجنّب إعطاء الطِّفل مكملات الحديد إذا لم يكن يعاني من نقصها، لأنها قد تسبب الإمساك وضعف الشهية.
- شجيع الطفل على تناول زبدة الفول السوداني مع الفاكهة والخضروات.
- إضافة القليل من الزيوت الصحيّة، مثل زيت الزيتون إلى الوجبات.
- اختيار الوجبات الخفيفة الغنيّة بالسعرات الحرارية، مثل الغرانولا التي تحتوي على المكسرات، والفاكهة المجففة، ورقائق الشوكولاتة، كما يُمكن تَقديمها للطفل مع اللبن كامل الدسم، كما أنَّ تناول الحمص والفول كوجبةٍ خفيفةٍ يُزوّد الجسم بالبروتين والدُّهون.
- من الجدير ذكره أنّه يجب الامتناع عن تقديم الوجبات الخفيفة للطفل أثناء مشاهدة التلفاز، أو استخدام الحاسوب.
- تشجيع الطفل على تَناول الطعام عن طريق إشراك الطفل في إعداد الطعام، والتسوق، والتخطيط للوجبات.