النادي الأرثوذكسي بالاردن يقيم احتفالاً دينيًا بمناسبة عيد رفع الصليب المقدس

أقباط وكنائس

النادي الارثوذكسي
النادي الارثوذكسي بالاردن


تحت رعاية الدكتور رؤوف أبو جابر، أقام النادي الارثوذكسي احتفالًا دينيًا مهيبًا بمناسبة عيد رفع الصليب المُكرم، تحت شعار: "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله"، وسط حضور حشد كبير من الشخصيات الرسمية والدينية والشعبية من مختلف مناطق عمان والمملكة.

في بداية الاحتفال، قدمت مجموعة كشافة عمان الأرثوذكسية عزف السلام الملكي، من بعد دخول كشفي مهيب. وأبدى الأب ألكسيوس قاقيش فرحه بعيد رفع الصليب المكرم، معتبرًا هذا الحدث يعد انتصارًا للكنيسة بشكلٍ عام، ومُثنيًا على الأردن الحبيب الذي يظللنا تحت جميع المناسبات الدينية والاجتماعية. في حين،

ورحّب السيد ميشيل الصايغ، رئيس النادي الأرثوذكسي، بالحضور، مؤكدًا أننا كمسيحيين نرى في الصليب الشجاعة والمحبة. وأشار إلى استعداد النادي لاحتضان نشاطاته بدايةً من العام القادم بعد الانتهاء من أعمال التوسعة التي تُقام حاليًا، مرحبًا كذلك باسم إدارة النادي بكل المناسبات الدينية والقومية والوطنية.

وألقى راعي الحفل د. أبو جابر كلمة أكد فيها اعتزازه بالصرح الأردني (النادي الأرثوذكسي) الذي يقيم مثل هكذا مناسبات. واعتبر أن الاحتفال حتى اليوم بالصليب هو انجاز للكنيسة من بعد الاضطهادات التي تعرضت لها منذ القرون الأولى. وتطرق إلى بعض التفاصيل التاريخية لإنتقال الصليب بين الأمم في القرون الستة الأولى في ظل الصراع الأممي الفارسي الروماني.

أما الأب ابراهيم دبور فأشار إلى أن المسيحي قد تخطى ثلاثة أزمنة (الماضي والحاضر والمستقبل)، مؤكدًا أن المسيح بقيامته أنهى الزمن. وأفاد أن الإنسان كان بحاجة دائمة لكي يتحد مع الله من جديد، فحواء قد أصبحت أم الأموات بعد أن كانت أم الأحياء، ولكن بعد مجيء القديسة مريم أصبحت هي أم جميع الأحياء.

وأغنت جوقتا القديس جورجيوس والمجد القادمتان من مدينة اربد، شمال الأردن، الحفل البهي بلوحة فنية رائعة من التراتيل بهذه المناسبة المقدسة. وفي نهاية الحفل، تم الصلاة على حبات الرمان، وإضاءة النار في مشهد ختامي رائع.