أحدهم بشأن الجثث.. 4 قرارات ليبية جديدة حول واقعة "المصريين المذبوحين" في سرت

تقارير وحوارات

المصريين المذبوحين
المصريين المذبوحين في ليبيا




عدة قرارات جديدة أعلنت عن الجهات المسئولة في ليبيا، حول واقعة الأقباط المصريين الذين لقوا حتفهم في مدينة سرت الليبية بالذبح على أيدي التنظيم الإرهابي الدولي "داعش".


وترجع قصة هؤلاء الأقباط إلى خطف 7 من العمال المصريين الأقباط في مدينة سرت شرق ليبيا، حيث قطعت طريق عودتهم لمصر وذلك في 30 ديسمبر 2014، ثم خُطف 14 آخرون في 3 يناير 2015 من مساكنهم في سرت أيضاً، وأصدر تنظيم داعش في ليبيا فيديو بتاريخ 15 فبراير 2015 يصور قطع رؤوس 21 من الأقباط المصريين.

والضحايا هم: ميلاد مكين زكي - أبانوب عياد عطية - ماجد سليمان شحاتة - يوسف شكري يونان- كيرلس شكري فوزي - بيشوي أسطافنوس كامل - صموئيل أسطافنوس كامل - ملاك إبراهيم سنيوت- تواضروس يوسف تواضروس - جرجس ميلاد سنيوت - مينا فايز عزيز - هاني عبدالمسيح صليب- بيشوي عادل خلف - صموئيل ألهم ويلسن - عامل من قرية العور بدون اسم - عزت بشري نصيف- لوقا نجاتي - جابر منير عادلي - عصام بدار سمير - ملاك فرج إبرام - سامح صلاح فاروق.

الكشف عن هوية منفذ العملية
وفي 13 يوليو الماضي، كشفت صحيفة ليبية عن هوية منفذ عملية ذبح الأقباط المصريين فى مدينة سرت الليبية، مؤكدة أن مرتكب الجريمة هو "أبو عامر الجزراوى" سعودى الجنسية، وقد قتل فى اشتباكات سرت خلال عملية البنيان المرصوص، مشيرة إلى أن العقل المدبر للعملية هو "كامل عبد الله البيجى" وهو مصرى الجنسية ووالدته "ميرفت صالح".
 
وقال مصدر فى إدارة مكافحة الجريمة التابعة لجهاز المباحث الجنائية بمصراتة لصحيفة "المرصد"، الثلاثاء، إن العقل المدبر للجريمة وزوجته المصرية فرا من ليبيا إلى سيناء.
 
 وأكد المصدر أن معتقلاً سودانياً فى مدينة مصراتة يدعى "أبو النور" هو الرجل الثالث فى تلك العملية، وهو الذى كشف عن أسماء باقى شركائه فيها ومن بينهم أبو عمر المصرى المعروف باسم المهاجر الذى لقى مصرعه أيضاً فى سرت، موضحا أن المعتقل كشف عن مكان دفن الجثث وعن أسماء أخرى.
 
وختم المصدر الليبى بأن الجهاز سلّم ملفاً متكاملاً منذ أشهر إلى مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام فى العاصمة طرابلس وفى انتظار أن يعلن نتائج التحقيقات قريباً للرأى العام المحلى والدولى حول تلك المجزرة التى لازال البعض يشكك فى حدوثها إضافة لغيرها من الملفات المتعلقة بجرائم داعش فى سرت منذ نشأة التنظيم بها.

القبض على منفذ العملية
وكشفت النيابة العامة الليبية، اليوم الخميس، إلقاء القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين، فى مدينة سرت، الواقعة شمال وسط البلاد، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام، الصديق الصور، فى العاصمة الليبية، طرابلس، تحدث فيه عن آخر مجريات التحقيق مع عناصر تنظيم "داعش"، المقبوض عليهم لدى السلطات الليبية.

وفى المؤتمر الصحفى، قال "الصور" - حسب ما نقلته وكالات الأنباء - إنه "تم القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين فى ليبيا والتى جرت خلف فندق المهارى بمدينة سرت"، مؤكدًا أنه "تم تحديد أماكن دفن جثث المصريين الأقباط فى سرت وسنبحث عنهم".

الكشف عن مكان تنفيذ الواقعة
وقال الصديق الصور، النائب العام الليبى، أن سلطات طرابلس كشفت موقع الجريمة الإرهابية التى نفذها تنظيم "داعش" بحق عدد من الأقباط المصريين، والتى ذبح فيها عناصر التنظيم 21 عاملا فى شهر فبراير 2015، فبعد بحث وتتبع وجهود أمنية تأكدت السلطات أن الجريمة نُفّذت خلف فندق "المهارى" بمدينة سرت.

استخراج الجثث قريبًا
وتابع النائب العام الليبي إنه سيتم استخراج الجثث في القريب العاجل قائلًا: "وعلمت السلطات هوية منفذى الجريمة أيضا، ومكان دفن الجثث، وسنستخرجها قريبًا".