أحمد شوبير يكتب: العب يا أهلي

الفجر الرياضي




■ دقائق معدودة ويتأهل الأهلى لنهائى كأس إفريقيا، نعم دقائق صعبة ولكن الأهلى قدها وقدود فمن نجح فى تخطى الترجى والفوز عليه فى ملعبه ليس صعبا عليه أن يهزم النجم الساحلى مع اعترافى بأنه فريق كبير وله تاريخ ولكن اسم وتاريخ الأهلى أكبر بكثير من كل الأندية الإفريقية، فقط مزيد من التركيز والإصرار على الفوز والتأهل وطبعا فى حالة فوز الأهلى ووصوله للنهائى لن يستطيع أحد أبدا أن يقف فى طريقه للفوز بالبطولة، لأننا جميعا بصراحة مشتاقون لفوز الأهلى وظهوره من جديد فى كأس العالم للأندية خصوصا أنها ستقام هذا العام فى دولة الإمارات الشقيقة، حيث الجماهير المصرية بالآلاف لذلك ستكون فاتحة خير على الأهلى وجماهيره وإدارته، والحقيقة أن الأهلى قادر تماما على الفوز ذهابا وإيابا، فالدوافع الحمراء لا حدود لها على الإطلاق ورغبة اللاعبين فى رد اعتبارهم من غياب البطولة عنهم منذ سنوات أعتقد ستكون كافية للعب والظهور بمظهر مشرف والانتصار بشرط وحيد وهو عدم التعامل بتعالٍ مع اللقاء واحترام المنافس وهذا هو أول الطريق للفوز والانتصار والظهور فى المباراة النهائية بإذن الله.

■ أيام قلائل وتكون مصر على موعد جديد مع التاريخ عندما يلتقى منتخبنا الوطنى مع الكونغو فى مباراة تشكل أهمية بالغة لكل المصريين فالفوز بها بصرف النظر عن نتيجة لقائنا أمام غانا وحتى بصرف النظر عن نتيجة مباراة أوغندا وغانا الفوز وحده يقربنا بشدة من التأهل لكأس العالم إن لم يكن هو بالفعل انتصار الوصول لكأس العالم لذلك أرجو وأتمنى أن يوفق كوبر فى اختيار التشكيل وطريقة اللعب التى تؤهلنا لكأس العالم بإذن الله وأن يعمل على إمتاع الجماهير بكرة قدم حقيقية وجميلة بالإضافة إلى الانتصار بإذن الله والحقيقة أن نتائج منتخبنا الوطنى مع كوبر بصرف النظر عن الأداء تدعونا للتفاؤل الشديد فى التأهل لكأس العالم وأكاد أجزم أننا بإذن الله فى كأس العالم فى روسيابالفعل وأن منتخبنا الوطنى لن يفرط فى هذه الفرصة التاريخية للتأهل والفوز وإسعاد نفسه أولا والجماهير المصرية ثانيا خصوصا أن المنتخب السعودى الشقيق نجح فى التأهل بعد غياب طويل وها هى تونس هى الأخرى على أعتاب كأس العالم لذلك ستكون آمالنا وطموحاتنا لا حدود لها فى انتصار منتخبنا ووصوله بإذن الله لنهائيات كأس العالم بشرط أن يرفع الجميع أيديهم عن كوبر وأن يتركوه يعمل فى هدوء وأن تنصرف عنه القنوات الفضائية وأن يكون معسكر المنتخب هادئا بعيدا عن الضجيج والإزعاج الذى يسببه له البعض بحجة الحصريات والكواليس وهى التى كادت أن تعصف بأحلام المصريين فى مباراة أوغندا بكمبالا ولولا ستر الله وتعادل الكونغو مع غانا لضعفت فرص منتخبنا تماما فى التأهل فرجاء أن نرفع أيدينا تماما عن المنتخب وعن الوصاية عليه وعلى كوبر وأن نترك الرجل يعمل فى هدوء وتركيز لأن التاريخ لن يكرر لنا فرصة أسهل من هذه التصفيات كما أن محمد صلاح و الننى والسعيد وحجازى وزملاؤهم من حقهم أن يصلوا إلى كأس العالم وأن يلعبوا هناك أمام أعين العالم وأذكركم أننا سنحقق نتائج غير عادية هناك وسنكون حديث العالم بل إننا سنتخطى دورا واحدا على الأقل فى روسيا والأيام بيننا فقط مزيد من التركيز والهدوء كى نفرح جميعا كمصريين بتأهل منتخبنا بصرف النظر عن خرافات استبعاد كوبر وتعيين فلان أو علان بدلا منه فى نغمة غريبة أعتقد أنها تحاول إيقاف مسيرة منتخب مصر والذى لن ينجح أحد أبدا فى إيقافها.. مبروك مقدما وفى انتظار الانتصار.