بعد القبض عليها.. عادل لبيب يتبرأ من معرفته بسعاد الخولي أمام "نص دستة" محافظين سابقين

منوعات

سعاد الخولي
سعاد الخولي


الأسبوع الماضى، أقيم فى الإسكندرية حفل زفاف لمقاول رجل أعمال، صنيعة عصر سابق، من جيل هطور السور أو الممشى ده وآخذ كام دور زيادة فى عماراتى، وأضع إعلانات شركتى ببلاش مدى الحياة فى المكان الذى طورته، يعنى يدفع خمسين أو مائة ألف جنيه تزيين ويأخذ بها تلميع ودعاية وإعلانات يضعها تساوى مليون جنيه كل سنة، وعلى البيعة كام دور مرخص وهو ليس حقه، يكسب له فيها خمسة أو عشرة ملايين جنيه.

وأضف لذلك يتم وضع اسمه مع كبار الشخصيات وتتم دعوته لحفلات المحافظة والمناسبات الرسمية، ويتم ترشيح اسمه لانتخابات شعب وشورى وغرف تجارية وجمعيات رجال أعمال وشبكة علاقات بالصلاة على النبى قد إيه، تبدأ من محافظ المدينة وأنت نازل، الجيل ده طلع على يد الأب الروحى المحافظ السابق قوى، الذى كان زفاف أحد أولاد هذا الجيل الأسبوع الماضى، وكان على رأس المدعوين عبد السلام المحجوب، ولأول مرة يجتمع عدد لا بأس به من محافظى الإسكندرية فى مكان واحد، عادل لبيب وطارق المهدى وهانى المسيرى حتى المحافظ الحالى محمد سلطان.

طبعا لم يحضر رضا فرحات ولا محمد عبدالظاهر ولا أسامة الفولى ولا عصام سالم، ولكن الرقم ده فى حضور المحافظين قياسى ويعبر عن مدى توغل المقاول داخل المحافظة والأجهزة المعنية، وكان فيه عدد كبير من أعضاء الشعب على رجال الأعمال، مش ده المهم، المهم أن واحد ابن حلال مال على عادل لبيب وقال له «شفت يا فندم سعاد الخولى التى أحضرتها للإسكندرية؟، ده فيه ناس بتقول إنها اتصلت بحضرتك لحظة القبض عليها تستغيث بك وحضرتك أغلقت الهاتف فى وجهها وقلت لها ما أعرفكيش».. نظر عادل لبيب لمحدثه قائلا وأنا مالى ومالها، أنا لم أحضرها للإسكندرية، دى القيادة السياسية التى أحضرتها.

«والنبى يا فندم؟» وبعدين هى لم تتصل بى أصلا وهى هتتصل بى ليه؟، الحقيقة الرجل وهو يتحدث كان لديه ثبات انفعالى يتم تدريسه فى الكتب، وابتسم الحاضرون، بقا سعاد الخولى يا لبيب بيه لا تعرفها؟!، «يا خرابى.. سعاد الخولى التى أحضرتها للإسكندرية وأنا كلمت معاليك وقتها أعاتبك وأقول لك إزاى واحدة بيطرية من مجازر القاهرة وكمان لا تعرف شيئا عن الإسكندرية تأتى أول سيدة نائب محافظ للإسكندرية» طب تعرف سامى القرينى طب، طب تعرف المليجى، هو الآن فاتح مطعم الصلاة على النبى أكل مصرى فى لندن.. تعرفه؟!، يارب.