2018 عام عودة الكبار للسينما

يبدو أن عام ٢٠١٨ سيشهد عودة مخرجى السينما الكبار للساحة لينافسوا بأعمال جديدة بعد غياب كبير، وفى مقدمة العائدين المخرج خالد يوسف الذى انقطع تمامًا عن الساحة الفنية منذ انشغاله بالبرلمان، لكنه قرر الخروج من دائرة السياسة، والعودة إلى الساحة الفنية بأربعة أعمال سينمائية، ويعكف حاليا على كتابة أول مشروعاته السينمائية، «كارما»، الذى سيقوم ببطولته عمرو سعد بجوار مجموعة من الوجوه الشابة، وتدور أحداثه حول شاب يسعى إلى الثراء، ويصل إليه لكنه يتحول بعد أن كان فقيراً ويحبه الكل إلى رجل ثرى لديه مطامعه وأهدافه، والفيلم مقرر البدء فى تصويره بعد انتهاء عيد الأضحى مباشرة.

ومن المقرر أن يكون ثانى مشروعات خالد يوسف السينمائية فيلم «الأندلس» الذى يحضر له منذ سنوات طويلة، وهو فيلم تاريخى ضخم يتناول فترة آخر حكام المسلمين للأندلس، وحتى الآن يفاضل يوسف بين أكثر من سيناريو لينضم لقائمة الأعمال السينمائية الذى سيعود بها عام ٢٠١٨.

أما الثلاثى  النسائى الناجح المخرجة كاملة أبوذكرى ونيللى كريم والكاتبة مريم نعوم فيعودن للتعاون الفنى مجدداً بفيلم سينمائى جديد بعنوان «ليلة الحنة»، ونجح المنتج جمال العدل فى أن تكون عودته السينمائية من خلال الثلاثى الناجح، والفيلم تدور أحداثه حول عادات الفتيات المصريات فى «ليلة الحنة» قبل زفافهن بيوم، وتقوم كاملة حالياً بعمل كاستينج لاختيار بقية أبطال العمل ويعتمد الفيلم على وجوه نسائية شابة للمشاركة فى بطولة العمل، ومن المقرر البدء فى تصويره قبل نهاية العام الحالى، وتبدأ كاملة معاينة أماكن التصوير بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.

ولعلى بدرخان مشروع سينمائى مؤجل من المقرر أن ينطلق للنور فى عام ٢٠١٨، بعد انتهاء أزمته الرقابية، وهو فيلم «للكبار فقط»، الذى تدور أحداثه حول علاقة بين رجل فى الستينات من عمره وفتاة لم تتجاوز الخامسة عشرة، ورشح بدرخان لبطولته محمود حميدة، لكن حتى الآن لم يحسم بدرخان قرار البدء فى التحضيرات الفعلية للعمل.

أما داود عبدالسيد فهو الآخر لديه مشروع سينمائى مؤجل منذ عامين أو أكثر وهو فيلم «حب»، الذى وافق على بطولته محمد رمضان منذ نهاية عام ٢٠١٦، لكنه مؤجل لحين إشعار آخر، والفيلم تدور أحداثه حول «قصة حب»، لكنها غير منطقية وبعيدة تماماً عن القصص الرومانسية التى اعتادها الجمهور فى الأعمال الفنية.