ضرب تحت الحزام واتهامات مالية فى انتخابات نادى هيئة قضايا الدولة

العدد الأسبوعي

نادى مستشاري قضايا
نادى مستشاري قضايا الدولة


46 مرشحًا يتنافسون.. ونجاح "الحصان الأسود"


من المنتظر أن تشهد الجمعية العمومية العادية لأعضاء نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة، معركة ساخنة، فى 27 أكتوبر المقبل، موعد إجراء الانتخابات لاختيار رئيس وأعضاء لمجلس إدارة النادى، وهى أكبر وأشرس انتخابات يشهدها النادى حيث يتنافس 46 مرشحاً على مقاعد الرئيس والأعضاء.

ومن المقرر أيضاً أن تنظر الجمعية العمومية فى ذات اليوم، جدول الأعمال والذى يتضمن بخلاف الانتخابات التصديق على ميزانية النادى، واعتماد تقرير مراقب الحسابات، والموافقة على مشروع الميزانية الخاصة بالسنة المالية 2017/2018، واختيار مراقب حسابات واعتماد أتعابه.

ويخوض الانتخابات، على مقعد الرئاسة، 4 منافسين، وهم المستشارين خالد زين، وأحمد خليفة وخالد نجاح ومحمد مجاهد، حيث تعد المنافسة على مقعد رئيس النادى من أقوى المنافسات فى تاريخ انتخابات النادى، نظراً لثقل المتنافسين، ما جعل البعض يصف الأمر بأنه معركة تكسير عظام.

وبدأ الضرب تحت الحزام مع اشتعال المعركة حيث اتهم أنصار المرشح على مقعد الرئيس أحمد خليفة، خالد زين بوجود «مخالفات مالية» خلال توليه رئاسة النادى، واللجنة الأوليمبية واتحاد التجديف، فى المقابل اتهم أنصار زين خليفة، بوقوع مخالفات خلال رئاسته للنادى قبل زين، مشيرين إلى أنه كان ممثلاً لهيئة قضايا الدولة فى لجنتى إعداد دستورى 2012 و2014.

واتهم مرشحون المستشار محمد مجاهد، بأنه من ذوى «الميول السياسية»، حيث قامت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة عام 2014 باستبعاده من الإشراف على الانتخابات فى لجنة مدرسة «طلبة عويضة الإعدادية» بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، وذلك لقيامه بتوجيه الناخبين لانتخاب المرشح حمدين صباحى، وكذلك طلبه من مؤيدى المرشح عبدالفتاح السيسى كتابة عبارة «بنحبك يا سيسى»، على بطاقة الاقتراع من الخلف بغرض إبطال الصوت.

ويخوض المستشار خالد نجاح، الانتخابات مستقلاً، دون قائمة، حيث يلقبه المراقبون بأنه «الحصان الأسود» للانتخابات، نظراً لشعبيته لدى الشباب داخل الهيئة، ومراهنته عليهم فى الانتخابات، حيث ركز خلال جولاته على الشباب.

كما يخوض الانتخابات أيضاً، 16 مرشحاً على المقاعد الـ5 المخصصة لدرجات نائب رئيس الهيئة ووكيل الهيئة، وهم المستشارين: زين الهوارى، ويحيى شيحا، وأحمد عبداللاه، وعصام أبوزيد، ومحيى عبدالعظيم، وعلى ميدان، وحسن أبورحاب، وسنوسى عبدالمجيد، وأحمد حسين، وأشرف مختار، وطه سطوحى، وسمير القماش، ومحمد حرويس، ونشأت أبوعيطة، وحسام عبدالحليم، وحاتم عبدالعال.

ويخوض الانتخابات 11 مرشحاً على 5 مقاعد مخصصة لدرجات «مستشار – مستشار مساعد»أ – ب»، وهم: يوسف حافظ، وأحمد إسماعيل، وعاطف منصور، وأمين عبدالرحيم، وأحمد مسعود، ومحمد المنشاوى، وأحمد صلاح، ومحمد فاروق، وأحمد خلف، ومدحت عمران، ومحمد الشيشى»، فيما تم استبعاد مرشحين اثنين، وهما «أحمد سليمان، وعبدالعاطى أبوالمعاطى، وذلك لعدم توافر الشروط بسبب عدم تسديدهما أقساط وحدات سكنية بجانب التزامات مالية أخرى للنادى.

ويخوض الانتخابات 12 مرشحاً على 4 مقاعد مخصصة لدرجات «نائب – محام – مندوب – مندوب مساعد»، وهم «سيد مطر، وفاضل أحمد وحيدة، وحسين عطار فراج، وعماد عبدالعليم، وأحمد المصرى، ومحمد الأمير، والشربينى أحمد، ومحمد لطفى، ومحمد كمال الصغير، ومحمد عمر، وأسامة صلاح البيومى، ومحمود محمد طه.

كما يخوض 3 مرشحين المنافسة على مقعد واحد مخصص لأعضاء الهيئة السابقين «المتقاعدين»، وهم المستشارين وديع عدلى، وجمعة حسين، وسعيد الزهوى.