تفسير قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}

إسلاميات

القران الكريم
القران الكريم


تقول دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على الـ"فيسبوك":

جاءت آية {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] لتقطع سياق الكلام عن تشريع الطلاق والفراق؛ لأن الصلاة هي التي تهب المؤمنين الاطمئنان، إن كانت أمور الزواج والطلاق حَزبتهم وأهمَّتهم في شقاق الاختيار في الطلاقات التي وقعت أو عناء الافتراق بالوفاة، ولن يربط على قلوبهم إلا أن يقوموا لربهم ليؤدوا الصلاة، وقد كان رسول الله ﷺ أول من يفعل ذلك، كان إذا ما حَزَبه أمر -أصابه واشتد عليه- قام إلى الصلاة"، (تفسير الشعراوي 2/1022).