وزيرة التخطيط: تعداد 2017 يساعد مصر على استكمال مسيرة التنمية

الاقتصاد

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


من جانبها، قالت وزير التخطيط والمتابعة هالة السعيد "نتشرف اليوم بحضوركم الكريم بهذه المناسبة التي تتوج عملا شاقا ومضنيا، استمر على مدار عامين، وخروج ثمرته إلى النور، والمتمثل في تعداد مصر 2017 ، ونحن نتشرف اليوم بإعلان نتائجه وإتاحة معلوماته للاستفادة منها والبناء عليها".. مضيفة أن مصر شهدت أول تعداد للسكان عام 1897، بهدف حصر الموارد البشرية من أجل رسم سياسة عامة رشيدة .

 

وأوضحت خلال احتفالية الإعلان عن نتائج تعداد مصر 2017، أن تعداد 2017 هو أول تعداد الكتروني في تاريخ التعدادات المصرية، وهو التعداد رقم 14؛ مشيرة إلى أن جميع التعدادات السابقة أجريت بالأسلوب التقليدي الذي يقوم على جمع البيانات، من خلال المقابلات واستخدام الاستمارات الورقية، والانتظام في إجراء التعدادات العشرية له قيمة بحد ذاته لأنه يشكل الذاكرة الرقمية للوطن، ويؤكد الطابع المؤسسي لعملية التعداد .

 

ولفتت إلى أهمية "قيمة المعلومة"، ودورها في مساعدة صانع القرار على اتخاذ قرارته.. مضيفة أن عملية التعداد تعد هي أمل مصر والعمود الفقري لخطط وسياسيات التنمية في العقد القادم والذي نطمح فيه لاستكمال خطة مصر للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

 

وأكدت الوزيرة أنه بدون المعلومة الدقيقة عن حجم السكان وتوزيعهم الجغرافي وشرائحهم الاجتماعية وخريطتهم العمرية يتعذر رسم السياسات التنموية، ومن دون الوقوف على عدد المباني السكانية والمنشآت الاقتصادية والصحية والتعليمية يكون من الصعب تحديد الاحتياجات المطلوبة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة .

 

ونوهت السعيد بأن وراء القرار السليم توجد البيانات الصحيحة، مشيرة إلى أن هذا التعداد يعتبر أول تعداد مميكن ميكنة تامة من خلال التابلت وشبكة الإنترنت واستخدام الخرائط الرقمية حيث أن التعدادات السابقة كانت تعد بالطريقة التقليدية .

 

 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد اليوم السبت مؤتمر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لإعلان نتائج التعداد العام الشامل للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017 .

 

وحضر المؤتمر رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة بالإضافة لعدد من المنظمات الدولية والعربية.

 

ويشار إلى أن التعداد الشامل يتم مرة كل عشر سنوات، وأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ التعداد التي يتم فيها عمله إلكترونيا.