قاصف جيهة "أردوغان".. حكاية محمد عمران "الشخصية الأكثر تأثيرًا في أسواق مال أفريقيا"

تقارير وحوارات

محمد عمران
محمد عمران



منحت Africa Investor المؤسسة الدولية الرائدة على مستوى الاستثمار فى القارة الأفريقية، الدكتور محمد عمران القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورئيس البورصة المصرية السابق جائزة شخصية العام للقارة الأفريقية كأكثر الشخصيات تأثيراً وإنجازاً على مستوى أسواق المال فى القارة وذلك تقديراً لجهوده فى تطوير سوق المال المصرى والأفريقى خلال السنوات الأخيرة.
  
وتعد الجائزة واحدة من أرفع الجوائز التى تُمنح بصورة سنوية للشخصية الأكثر تأثيراً وإنجازاً على مستوى أفريقيا، حيث تجرى المنافسة  بين عدد كبير من أسواق المال الأفريقية.
 
واستندت اللجنة إلى الجهود التى تمت بواسطة عمران خلال السنوات الأخيرة لتطوير البنية التنظيمية والتشريعية لسوق المال المصرى وخلق مناخ جاذب للاستثمار قائم على الشفافية والعدالة وحماية حقوق المستثمرين، بالإضافة إلى مساهمته على المستوى الاقليمى والدولى فى دعم تطبيقات الاستدامة وخاصة من خلال مبادرات الأمم المتحدة للاستدامة.
 
كما استعرضت اللجنة جهود عمران على المستوى الأفريقى من حيث دوره فى الترويج للاستثمار فى القارة الأفريقية وكذلك جهود تطوير المعايير للأسواق الأفريقية لتتواكب مع الممارسات الدولية وذلك من خلال عضويته بمجلس إدارة اتحاد البورصات الأفريقية وكذلك رئاسته للجنة المعايير بالاتحاد بالإضافة إلى دوره الاقليمى من خلال اتحاد اليورو أسيوى للبورصات والذى تولى رئاسته لفترتين متتاليتين بعد احتكار تركيا للمنصب لما يقرب من 20 عاماً.

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات حول محمد عمران القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة المالية.

- ترأس محمد عمران مجلس إدارة البورصة خلال الفترة من 21 سبتمبر 2011 وحتى 6 أغسطس 2017.

- عمل نائبا لرئيس الشركة القابضة للتأمين لشئون العمليات منذ أكتوبر 2010 وحتى سبتمبر 2011، وأستاذ التمويل بكلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

- شغل عمران منصب نائب رئيس البورصة المصرية لمدة 4 سنوات في الفترة من 2006 وحتى 2010.

- حصل على دكتوراه الفلسفة في التمويل عام 1999 من جامعة بليموث بالمملكة المتحدة.

- عمل كأستاذ زائر بالعديد من الجامعات ومراكز البحوث مثل جامعة بليموث بالمملكة المتحدة وجامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة، والبنك الدولي، وجامعة لافيل بكندا، وجامعة فازا بفنلندا.

- ومن بين المعلومات الخطيرة المتدوالة عنه أنه حارب أحد طلبات "أردوغان"، فقال "عمران" إنه واجه طلبا تقدم به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لاتحاد البورصات الأورو آسيوي، بتغيير ممثل بورصة اسطنبول، لتورطه في الإنقلاب ضد أردوغان، حيث طلبت تركيا تغيير ممثلها وكان يشغل منصب سكرتير عام الاتحاد، وكان هو نائب رئيس بورصة اسطنبول، وتم اتهامه أنه يتبع فتح الله جول، وبالتالي يرغبون في تغييره، فنصح جميع الدول الأعضاء برفض الطلب لأن سكرتير عام الاتحاد الورو آسيوي، ليس موظفا لدى تركيا، وإنما هو ينتمي إلى الاتحاد، وبالتالي يجب أن يستمر وحصل على 19 صوت مقابل 8 أصوات.