تعريف "الوِرد" في القرآن

إسلاميات

بوابة الفجر


لكي تكون رجلًا صالح لابد من قراءة القرآن الكريم كجزء من بقية الآعمال الآخرى، فلكل مسلم منا ورد يقرأه كل يوم.

والورد بكسر الواو وتعني النّصيب من الشيء، والورد في القرآن وهو النّصيب اليومي من القرآءة من آيات القرآن الكريم.

كم يقرأ المسلم و يرتل فيها آيات الله عزّ و جلّ. يختلف الورد في القرآن الكريم من شخص إلى شخص، فهناك من يقرأ المائة آية في اليوم فكما بينّه الحديث الشّريف من قرأ عشرة آيات كتب من الغافلين ومن قرأ المائة آيه كتب من القانتين ومن قرأ ألف آية كان من المقنطرين.

وهناك من يكون نصيبه ومن أعتاد على قرآءة جزء أو أجزاء من القرآن الكريم، وكل شخص تحكمه ظروفه ويحكمه درجة إيمانه ومدى قربه من الله تعالى والخوف من عذابه والنّجاة من النّار.

وهناك من يتقاعس و يتجاهل عن ذكر الله عزّ و جل ّ وينشغل بأموره الدّنيوية سواء بالعمل أو بالأعمال الّسفيهة والمنكرة التي تغضب الله عزّ و جلّ.

والورد في القرآن الكريم هناك سور في القرآن الكريم يفضل للمسلم أن يذكرها كل يوم وكل ليلة وسور أوصانا فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم. 

على سبيل المثال آية الكرسي آيه عظيمة من قرأها يكون في حماية الله عزّ وجلّ سواء إن كان من يقرأها في أول النّهار أو عند النّوم حيث من قرأها كانت له حرزاً من الشّيطان أو من دواب الأرض و هوائمها إلى إن يقوم من نومه، وسورة الفاتحة أم الكتاب أعظم سورة في القرآن الكريم وفيها شفاء من السّم.

وقرآءة المعوذات كل يوم وثلاث مرات يومياً تكون له حرزاً من كل شر، وأوصانا رسول الله قرآءة سورة الدّخان من كل ليلة الأثنين والجمعة لما لها من فضل المغفرة.

وقرآءة سورة الواقعة التي تقي المسلم من الفقر بمشيئة الله وحوله وسورة الكهف حيث يجعل الله للمسلم نور يضيء به وجه من جمعة إلى جمعة عندما يقرأها في كل جمعة. 

كثير من سور القرآن الكريم لما فيها فضل في قرآتها، ولا ننسى كل حرف نقرأه في القرأن الكريم يكتب للمسلم به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، فالمسلم في نعمة عظيمة فهنئياً للمسلم من يستغل يومه بذكر الله تعالى وقرآءة القرآن الكريم.