هل يحسم رد بول مصير لقب فورمولا 1؟
يتعين على الغريمين، لويس هاميلتون وسيباستيان فيتل، القلق من رد بول الصاعد، بعد فوز ماكس فرستابن في ماليزيا، مطلع الأسبوع.
وبينما لا ينافس السائق الهولندي، البالغ من العمر 20 عاما، وزميله الأسترالي، دانييل ريتشياردو، على اللقب، إلا أنهما قد يلعبان دورا في تتويج أحد الغريمين بالبطولة.
فالطريقة التي سيظهران بها في السباقات الخمسة المتبقية، قد تلعب دورا كبيرا في تحديد ذهاب اللقب إلى مرسيدس أو فيراري، حتى وإن بدا هاميلتون المرشح الأبرز.
ومع تفوق السائق البريطاني بفارق 34 نقطة على فيتل، سائق فيراري، وتبقي 125 نقطة على نهاية السباق نحو اللقب، فان أي نجاح آخر قد يحققه رد بول، قد يقرب اللقب من هاميلتون، ما لم يواجه سوء حظ في نهاية الموسم.
ويكفي هاميلتون حصوله على المركز الثاني، في السباقات المتبقية، للتتويج ببطولة العالم للمرة الرابعة، حتى إذا احتل فيتل المركز الأول في كل سباق قادم.
ومع افتراض مواصلة هاميلتون لمستواه الرائع، حيث أنهى 20 سباقا متتاليا في دائرة النقاط، فإن فيتل يحتاج إلى انتصارات متتالية، ومساندة من زميله في الفريق، كيمي رايكونن.
ويعلم مرسيدس، الفائز بتسعة سباقات من 15 أقيمت حتى الآن هذا العام، حجم الخطر.
وقال توتو فولف، رئيس مرسيدس، بعدما حل هاميلتون ثانيا في ماليزيا، دون أن يشكل أي خطورة على فرستابن المنتصر: "نظريا يملك فيراري أسرع سيارة، يليه رد بول، ثم يأتي مرسيدس بعدهما".
ولو لم ينسحب رايكونن من السباق في ماليزيا، وبدأ من المركز الثاني كما كان مقررا، قبل أن يتعرض لمشكلة في السيارة قبل الانطلاق، ولو لم يبدأ فيتل من المركز الأخير، بعد مشاكل في التجارب التأهيلية، لكان فيراري ورد بول قد أطاحا بهاميلتون من على منصة التتويج.
وقال هاميلتون، عقب السباق الذي أنهاه زميله في مرسيدس، فالتيري بوتاس، خامسا: "هناك مشاكل كبيرة وحقيقية لا أستطيع شرحها حاليا.. لا أدري أي سباق من السباقات المقبلة سيكون في صالحنا، لكننا نبذل قصارى جهدنا للبقاء في المقدمة".
