حسن راتب يشترى 80% من مدينة سنبل للفنون

منوعات

حسن راتب
حسن راتب


رجل الأعمال حسن راتب قرر أن يشارك الفنان محمد صبحى، الذى وضع حلم حياته النفسى والمادى فى مدينة سنبل، التى اشترى أرضها فى ثمانينيات القرن الماضى، ووضع تحويشة عمره فيها، إيه الأسباب؟.. الله أعلم، لكن البيان الصادر مرفق بصورة أن حسن راتب استحوذ على 80٪ من مدينة سنبل للفنون، التى يمتلكها الفنان محمد صبحى لتحويلها لأكاديمية للفنون تحمل اسم أكاديمية «سما سنبل» لاكتشاف المواهب والمبدعين فى كل مجالات الفنون.

أغلب الظن أن صبحى تعب مادياً من الإنفاق على مدينته التى استنزفت أمواله طوال هذه السنين، وفى كل الأحوال هو أصاب باختيار الشراكة مع الدكتور حسن راتب لأنه مثقف وعاشق للفن وصالونه الثقافى الشهرى شاهد بذلك، سنبل اسم المسلسل الأشهر لصبحى فى ثمانينيات القرن الماضى، وكان يتحدث فى الجزء الثانى منه عن تعمير الصحراء، فقرر بعد خوض ذلك العمل أخذ أرض فى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى لما كانت صحراء وينفذ فيها حلمه.

واظبت فترة طويلة منذ 15 عاماً تقريباً على الذهاب لذلك المكان الجميل وشاهدت الاستوديوهات التى بناها ودار الأطفال المخصصة لأبناء الشوارع والمسرح والزرع والفلاحين، الذين قرروا الاستقرار فى المكان وعدم مغادرته إيماناً منهم بالفكرة والمكان، حاجات جميلة كان يتمنى صبحى على مدار السنوات الماضية تنفيذها فى حلم سنبل وكلما تعثر مادياً كان يقوم بأعمال فنية وعائدها المادى يتم وضعه فى مدينة سنبل لاستكمال حلمه، أتذكر فكرته الناجحة على المسرح للجميع وتقديمه لأعمال سكة السلامة ولعبة الست وكارمن، عائدها المادى ذهب فى مدينة سنبل، هدف راق ونبيل من فنان أنبل، تحية للفارس النبيل والدكتور حسن راتب، لكن أتمنى من الدكتور حسن استكمال حلم فناننا العظيم الذى أعرفه جيداً.