التنكيل بموظفى محافظة الإسكندرية بعد فضح وقائع الفساد

منوعات

ديوان عام محافظة
ديوان عام محافظة إسكندرية - أرشيفية


ما زالت حالات الارتباك والتخبط من القبض على نائب محافظ الإسكندرية الخولى تلقى بظلالها، موظفى مكتب الخولى تم توزيعهم على الأحياء، وإن كنت أرى أنه قرار قمة فى الخطأ؛ لأن مفيش حد حقق معهم فى ثرواتهم، ثانياً الأحياء، يا سلام.. خير ربنا فيها.

أما موظفو مكتب السيد المحافظ, فقط لا غير موظف تم إيقافه عن العمل ويتم التحقيق معه، والموظف يشيع أنه أخذ إجازة عام بدون مرتب، كل هذا لأن عليه شكاوى من مقاولين أنه يستغل تواجده بمكتب المحافظ ويخلص لهم أمورا، ونصب على مقاول،ويقال إنه نقلوه لحى اختار بنفسه مكاناً فيه فى كل الأحوال مبنى محافظة الإسكندرية مغارة على بابا، واللى زعلان يشرب من البحر ولم يحدث شيء، راحت سكرة سعادة وجاءت الفكرة بفتح الفاء، مفيش حاجة، حالك يا بلد لن ينصلح، ونقطة ومن أول السطر واللى بعده!

وصلتنى معلومة عن طريق الصدفة أن مدير الشئون القانونية -الذى اعترض شخصياً عليه- السيد رضا فرحات المحافظ السابق ومساعده بندارى بيه أحضروه وعندى ملفات ألكس ويست والحديقة الدولية وسامى القرينى وهى موجودة وتخض، المهم بلغنى أن السيد المستشار القانونى نقل أكثر من موظفة من مكتبه لأماكن أخرى بالأحياء فى عهد محمد البندارى، بتهمة أنهم سربوا لى أوراقاً خطيرة تخص الحديقة الدولية آه والله. الصدفة وحدها جعلتنى الأسبوع الماضى أعرف ذلك عن طريق أحد أقارب الموظفات المنقولات المظلومات، واللائى طلب شقيق إحداهن من البندارى وقتها التحقيق فى ذلك ورفض وكتم على الموضوع ونقلهن نقلا تعسفيا، خشية أنهن يسربن المعلومات والوثائق، لو كنا فى بلد غير البلد وزمن غير الزمن كان المستشار القانونى والسيد السكرتير العام السابق تم التحقيق معهما على ملف لاجون وسامى القرينى، وهو كاملاً عندى بكافة ما تمت الكتابة فيه وعن أشياء خطيرة تنسف كل شىء لكنك ما زلت فى مصر ولا حول ولا قوة إلا بالله.