حكاوى "ميس إيجيبت" السوداء

منوعات

صاحبة العلامة التجارية
صاحبة العلامة التجارية لميس إيجيبت


«ميس إيجيبت»، حفل أقيم بمسرح فى 6 أكتوبر الأحد الماضى، أنا لا أنظر للظاهر، لى نظرة أخرى، مفيش حاجة عشان خاطر عيون مصر، هذا قولاً واحداً، واللى معترض ييجى معايا بالورقة والقلم نتكلم ونحسب.

كنت قد نشرت منذ فترة كيف كان الصراع بين يوسف سباهى وصاحبة علامة ميس إيجيبت حالياً، التى أخذت العلامة التجارية لها لتنظيمها فى مصر، وتوقفت عن النشر لأن ما عندى كثير يصب فى نقطة واحدة، «أنا» أو «الأنا»، البداية منظمة الحفل دخلت مع سباهى من كام سنة بسيطة بفكرة ملكة جمال الأرض، وأن الفائزة ستشارك معها خارج مصر، وأن يكون فيه تعاون مالى بين يوسف والسيدة أمل رزق.

حدث خلاف بين الطرفين، «أنت وعدتى ولم تف بشىء» وهى: «لا أنت المهم» وقتها بالحرف قلت ليوسف ولهانى البحيرى، هذه السيدة أذكى مما تتصورون، هى شاركت معهم حتى تعرف كواليس كل شيء، وبعد ذلك سوف ترون، «لا ما تقوليش كدا ماشى»، مرت فترة يوسف كان عليه مستحقات للقائمين على ميس إيجيبت، لم يدفع فتم فسخ العقد، روحى يا سيدتى الجميلة تعاقدى معاهم، فى هذه الأثناء كانت قد نظمت فى الإسكندرية ميس إرث أو ملكة جمال الأرض، واستحضرت غالبية الأسماء التى كان يتعامل معها يوسف سباهى، منها هانى البحيرى.

حصل خلاف بينها وبين هانى، وكان من المفروض وجود حفل فى الإسكندرية وآخر بالقاهرة، بطريقة ما لم يحدث منه إلا الربع، وهانى قال لى هى ليه وضعت اسمي؟!، المهم لما مدام أمل رزق أخذت علامة ميس إيجيبت، لقيت إن هانى من بين المحكمين، سألته ليه يا هانى تتخلى عن صديقك سباهى، رد إن سباهى فوجئت به خارج البلاد والإعلان عن المسابقة، إعلانه موجود، فالست كلمتنى ولازم أشارك باسمى بدل........!!!

على بركة الله.. رعاة وأسماء أشخاص أصدقاء لها، الست كانت ممتلئة وفاجأة عملت عملية نحت، وشكرت الدكتور اللى عمل لها العملية على صفحتها الشخصية، فجأة الدكتور ده فى لجنة التحكيم من كام شهر، عقبت لها على رسائل «فيس بوك» «مفيش حاجة لمصر»، ردت بأن الدكتور فقط جاملها بشيء بسيط، لكن دفعت ثمن حجرة العمليات والمستشفى.

عايزة أقول الخلاصة، مصر فيها خير بالهبل، قال عنها الله فى كتابه العزيز فى سورة يوسف على لسان سيدنا يوسف عزيز مصر «اجعلنى على خزائن الأرض»، الشاطر فيها اللى يفتح الخزائن بما لا يخالف شرع الله، فكرة حاجة حلوة عشان السياحة، «وبنات قمرات زى الشربات مش عارف ليه قولوا هه»، ورعاة وفلوس يتلمعوا وينفعوا الناس بقرشين حلوين ومسرح وإيجار وكام وجه معروف ولبس وماكياج ودكاترة وبيع تذاكر.

واللى يقول غير كدا مغرض ومش بيحب مصر، أترانى لا أحب مصر، لازم تحبها، فسيب ولادها يأكلوا لقمة عيش بالحلال، ولادها بيتعبوا ويدفعوا من جيوبهم ولا يبغون الربح وتركوا أعمالهم فى الأوساط الدولية وتركوا أوروبا وأمريكا وقرروا يعملوا أجندة علاقات عامة وحكومية ويأكلوا شباب البلد مهلبية، هم لا يهمهم سوى صالح الوطن والمواطنة الجميلة ورفع اسم مصر عالياً فى عنان السماء عاشت مصر بأبنائها المخلصين «هاء هئ.. على رأى الأستاذ فؤاد المهندس».